أرشيف

 بعض التفاصيل من الملاحقات القضائية والأمنية لصحفي يمني حر

بناء على  شكوى  تقدم بها  رئيس جمعية  الدفاع  عن الوحدة اليمنية بالصبيحة تضمنت اتهامات ضدي بتنظيم تظاهرت غير قانونية وإثارة الفتن والقلاقل وتأجيج الشارع والإضرار بالوحدة الوطنية والمصالح العامة، وبث الخطاب المناطقي مع شهادة أربعة شهود؛ تم استدعائي أولاً في من قبل البحث الجنائي بمديرية القبيطة بتاريخ  22/2/2009م ورفضت المثول لتحقيق كون  الشكوى وأقوال الشهود احتوت على  قضايا نشر ومتابعات إخبارية وصحفية دافعا بعدم التخصص النوعي والمكاني للنيابة بوجود نيابة  متخصصة في مثل هذه الشكاوى، ويعد رئيس التحرير هو المسؤول الأول عما نشر في صحيفة الأيام.

كما تم  تسليمي استدعاء تكليف الحضور بتاريخ  8/4/2009م  من قبل نيابة القبيطة الابتدائية لسماع  أقوالي في الاتهامات السابقة،  وأثناء الحضور قدمت دفعاً شفوياً وخطياً بعدم التخصص مرة ثانية، ولكن وكيل النيابة خيرني بين أمرين: المثول لتحقيق أو توجيه استدعاء آخر، ثم أمر قبض قهري  والسجن  وبعد مشادة وجدل طويل؛ خضعت للتحقيق، وقلت في محضر التحقيق إن حضوري في الفعاليات السلمية في الحرك الجنوبي في مديريات ردفان ويافع والحوطة  والصبيحة وكرش يكمن في إطار عملي المهني من تصوير ورصد ونشر صحفي في الأيام، ومواقع إخبارية، وذلك  مكفول بالقانون والدستور، وكان من ضمن ما سألني عنه ترديد شعارات انفصالية، وقد نفيت جميع التهم  وأعلنت استعدادي إحضار أدله وشهود نفي أهمها أن جميع شهود الإثبات شهادتهم مجروحة بوجود خصومه على  قضايا نشر صحفي وتحقيقات وتقارير إخبارية كشفت عن تورطهم في قضايا فساد، وأحضرت نماذج من صحيفة الأيام تأكيداً بذلك وتضرر هؤلاء الشهود من هذه التحقيقات. كما أحضرت شهود نفي لكن وكيل النيابة حولهم إلى متهمين اأضاً بتوجيه سؤال عن أسباب حضورهم في المظاهرات كما رفض وكيل النيابة  إخلاء سبيلي إلا بإحضار  ضمين  حضوري  «كفيل» ولا زالت التحقيقات جارية أسبوعيا .

الأسباب : –

1- ملاحقة واعتقال ومصادرة حقيبتي  يوم  23/5/2008م بعد قيامي في بأجراء حوارات صحفية مع قيادة الحراك الملاحقين في الجبال.

2- تعرضت في تاريخ  28/8/2008م لإطلاق نار من قبل أفراد معسكر العند أثناء تصوير جرافات الجيش وهي تقوم بالبسط على مزارع أبناء الصبيحة.

3- في  صبيحة  13/ يناير 2009م  تم اقتيادي  في عدن  ومصادرة كل ما في حوزتي أثناء قيامي بعملي الصحفي في ساحة الهاشمي وظللت قرابة أربعة أيام في سجن المنصورة عدن في زنزانة انفرادية ولم  يعلم بي أحد.

4- هناك  كثير من الانتهاكات شملت الاتصالات المتضمنة تهديدات، وترويعاً أسرتي، ومحاولة إحراق دراجتي النارية والاستهداف  لشخصي.

 

 

* مراسل ومحرر في  صحيفة الأيام

زر الذهاب إلى الأعلى