أرشيف

ردفان تشهد مهرجانا جماهير كبيرا والخنبجي يؤكد عل مواصلة النضال السلمي

شهدت ردفان اليوم مهرجانا جماهيريا كبيرا بمناسبة العيد ال36 لثورة 14 اكنوبر المجيدة حضره مشاركون من كل المحافظات الجنوبية وقد القى  الدكتور ناصر الخبجي نائب رئيس مابات يطلق عليه مجلس قيادة الثورة السلمية  قال بأن شعب الجنوب الذي هزم أكبر إمبراطورية في العالم ( بريطانيا ) وهي الإمبراطورية التي كانت محتلة لأضخم دولة في العالم ( الولايات المتحدة الأمريكية ) فكيف له أن لا يستطيع -حسب وصفه_ أن يهزم عصابة فاسدة ، مخادعة، طائفية ، متخلفة ، قاتلة ، سارقة للمال ، فاسدة ومفسدة للإنسان ، تحتمي خلف الجدران في جحورها في صنعاء تُحرف الحقائق وتشوه نضال الشعوب وتاريخها ،_حسب قوله_

وحيا الخبجي في المهرجان الجماهيري الضخم الذي   أقيم صباح اليوم في ردفان بمناسبة الاحتفالات بمرور 46 عاما على ثورة 14 أكتوبر المجيدة باسم مناضلي ومناضلات محافظة لحج بصورة عامة وأبناء مديريات ردفان بصورة خاصة وفي مقدمتهم أُسر شهداء ثورة 14 أكتوبر الظافرة بالنصر، وشهداء الثورة السلمية الجنوبية وفي مقدمتهم  شهداء المنصة عبد الناصر حمادة وشفيق هيثم ومحمد ناصر وفهمي محمد حسن ودعاهم جميعاً للوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء 14 أكتوبر المجيدة وشهداء الثورة السلمية الجنوبية وقراءة الفاتحة على أرواحهم.

ورحب بابناء المحافظات الجنوبية القادمين الى ردفان لحضور هذا  الحشد الذي تجشم المصاعب والمخاطر للوصول إلى هذه الساحة المقدسة، ليعبر عن آمال وطموحات شعبه وقال: أن الكلمات ركيكة لتعبير عن امتنان أبناء ردفان لكم ولحضوركم المشرف ونضع ذلك تاجاً على رؤؤسنا ويزيدنا عزيمة وإصرار على مواصلة النضال، حتى تحرير أرضنا واستعادة دولتنا حسب تعبيره

 

ووصف الاستجابة للمهرجان من كل المحافظات حسب تعبيره (( وفاء لأجدادنا وآباءنا وأمهاتنا مناضلي ثورة 14 أكتوبر وإخواننا وأبناءنا مناضلي ثورة الجنوب السلمية الحضارية التحررية. وهذا ليس بغريب على شعب كان على مر التاريخ يحمل من الصفات أنبلها , ومن البطولات أروعها, ومن الأمجاد أعرقها, ومن العطاءات أجزلها .

واضاف أن مسيرة ثورة شعبنا بحاجة إلى الاستعداد لمواصلة النضال، وكأننا نبدأ مسيرة ثورتنا منذ هذا اليوم وليس منذ سنوات, وأن نكون مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات, فالشعوب لا تصنع تاريخها العظيم إلا برجالها ونساءها العظام وفي مقدمتهم أولئك الشبان والشابات الذين أراهم اليوم بأم عيني يرفعون أعلام دولتهم فوق رؤؤسهم واثقون بأنهم سوف يستظلون تحت هذه الراية ذات يوم قريب وهي ترفرف على هذه الجبال المحيطة بنا.

  واضاف قائلا:

إن ثورة شعب الجنوب ليست موجهة ضد ابناء الشمال، فأنتم أشقاء لنا، وإنما موجهة لإستعادة حريتنا وكرامتنا وأرضنا ودولتنا، فنحن شعب مستقل على مر التاريخ منذ أكثر من مليون سنة، فنحن أحفاد حضرموت بن قحطان بن هود عليه الصلاة والسلام. وأبناء راجح لبوزه وعبد النبي مدرم ،وقحطان محمد الشعبي ، وسالم ربيع علي، وعلي عنتر ، وقاسم الزومحي، ومحمد صالح مطيع , وحسين محمد قماطة, وصالح ابوبكر  بن حسينون, ونحن جنود رمز الجنوب وقائده الرئيس المناضل / علي سالم البيض ونقول له عهداً إن عودتكَ قريبة إلى أرض الوطن ومن لا يرغب يشرب من بحر صيرة.ولم يشر الى المناضل عبد الفتاح اسماعيل مؤسس الحزب الاشتراكي وابرز قادة النضال الوطني التحرري والاستقلال.

ودعا (كل مواطني الجنوب ليس إلى الاشتراك في بناء طليعة شعبه وإنما في قيادتها ممثلة بالمجلس الأعلى لقيادة الثورة ومجالس المحافظات والمديريات, فهي مفتوحة لكل جنوبي بغض النظر عن انتمائه الحزبي السابق أو توجهاته الفكرية الحالية فقلوبنا وعقولنا منفتحة على الجميع دون استثناء ونرفض الإقصاء والتهميش لكل مواطن جنوبي مهما كان مستواه السياسي و الاجتماعي وأينما كان داخل الوطن وخارجه. لأن هذا المجلس هو عبارة عن جبهة وطنية عريضة لكل أبناء الجنوب المؤمنون بقضية شعبهم والمستعدون للتضحية في سبيلها.)

وقد صدر عن الاحتفال بيانا اكد التمسك بخيار النضال السلمي، ولن يكون الوحيد إذا ما فرض عليه ذلك استمرار أساليب القمع الوحشية التي تتبعها السلطة في صنعاء تجاه نضاله السلمي، واعلن تضامنه المطلق مع صحيفة الأيام وأسرتها المناضلة ويدعو كل المنظمات الدولية إلى التضامن مع هذه الصحيفة لوقف الإجراءات التعسفية المانعة لاستمرار صدورها، ويعلن كذلك التضامن المطلق ضد التهديدات التي تتعرض لها صحيفة الطريق.

 

ودعا من اعتبرهم ( الذين أصبحوا عبيداً لتلك السلطات ويلحقوا أضراراً بشعبهم أن يتوقفوا عن أعمالهم المشينة، فالتاريخ لا يرحم مثل هذه الأعمال.)

 

كما القيت كلمة باسم ابناء الشهداء واعتبروا ان ثورة 26 سبتمبر كانت حركة وانما انقلاب عسكري واشاروا الى ان هناك(( إذلال وتجويع  أسر ثوار ومناضلي وفدائي ثورة 14 أكتوبر، فلم يكتف حكام صنعاء بالإبقاء على مرتباتهم التي كانت في ظل دولتهم قبل الوحدة. بل قاموا بتشكيل لجان كانت مهمتها الأولى قطع مرتبات الكثير من أسر شهداء ثورة الجنوب ، وبالمقابل تم زيادة مرتبات من يطلق عليهم مناضلي ثورة 26سبتمبر مع أنها ليست ثورة وإنما انقلاب عسكري. وغيرها من الإجراءات البشعة والهادفة إلى تدمير وإلغاء وتهجير شعب الجنوب وتشويه من تبقى من مناضليه وفي مقدمتهم الرؤساء على سالم البيض وعلي  ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس وغيرهم من رجالات شعب الجنوب الأبطال))

زر الذهاب إلى الأعلى