أرشيف

الاعلام الاقتصادي يعبر عن خيبة أمله من مؤتمر الرياض

عبر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي عن خيبة أمله في نتائج اجتماعات فريق العمل المشترك بين اليمن والمانحين لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن الذي انعقد مؤخرا بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض.

وقال المركز في بلاغ صحفي أن عدم خروج المؤتمر ببيان ختامي للاجتماعات، واعتذار امين عام دول مجلس التعاون عن المشاركة في الاجتماعات، وغياب التمثيل عالي المستوى من دول المجلس، والدول المانحة، جعل المؤتمر يخرج بنتائج اقل من التوقعات المأمولة.

وأوضح أن تأجيل مناقشة مطالب اليمن بأكثر من 40 مليار دولار إلى مؤتمر مجموعة أصدقاء اليمن، يعد دليلا واضح على عدم قدرة الحكومة على إقناع المانحين، لاسيما دول مجلس التعاون بأهمية بذل مزيد من الجهود والتمويلات لدعم التنمية في اليمن.

وتضمن البلاغ بأن الاجتماع شكل جلسة مكاشفة للإخفاقات التي حدثت للتمويلات التي وعد بها المانحين في مؤتمر لندن 2006م، وان الحكومة اليمنية قدت مقترحات وبدائل للمانحين لتحسين استخدام الموارد وتعزيز الطاقة الاستيعابية وتدفع المساعدات بتعزيز الوحدات التنفيذ القائمة وإنشاء وحدات تنفيذ جديدة ووحدات تنفيذ دولية إلى جانب اعتماد آلية إنشاء صناديق متعددة التمويلات والدعم المباشر للموازنة العامة كآلية جديدة لمواجهة العجز في الموازنة العامة للدولة.

مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي كان قد نظم حلقة نقاشية مطلع الأسبوع المنصرم حول شروط استيعاب وتوظيف التمويلات الخارجية أوصت بضرورة فتح مكاتب للمانحين للتنفيذ المباشر للمشاريع، كما أكدت على ضرورة الالتزام بالكفاءة والشفافية والنزاهة في إدارة الوحدات التنفيذية في المؤسسات.

وكانت الحكومة اليمنية تعول على الاجتماع  في الخروج بإجماع حول تشخيص التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن واهمية السعي نحو تفعيل المساعدات والتعجيل بتدفق المساعدات، الاتفاق على وضع الحلول والمعالجات لتحدي الطاقة الاستيعابية للمساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى