أرشيف

سقوط 3 يمنيين سرقوا 4 استراحات ومنازل نائية

أوقع قسم شرطة النزلتين جنوبي جدة عصابة ضمت ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية، تورطوا في سرقة استراحات ومنازل نائية في الجنوب، فضلا عن سرقة دبابات بحرية قبل أن يقعوا في قبضة الأمن.

وقالت المصادر أن اللصوص تمكنوا من سرقة استراحة جنوبي جدة بعد أن ارتقوا سورها وقفزوا إلى فنائها الداخلي، وفيما فشلوا في الدخول إلى داخل المبنى نتيجة إحكام أبوابه، تمكنوا من سرقوا الدبابات البحرية التي كانت متوقفة في فنائها الخارجي ومغادرة الاستراحة.

وبعد أيام عاد أفراد العصابة لتنفيذ سرقة استراحة ثانية، وتمكنوا من دخول المبنى وسرقة المكيفات والأدوات الكهربائية المتواجدة فيها، فيما لم يمض أسبوع واحد على سرقة عمارة (قيد الإنشاء)، وسرقوا كميات كبيرة من الحديد الموجود داخلها ولاذوا بالفرار.

تعدد السرقات وتلقي البلاغات حيالها استدعى تشكيل فريق عمل من مركز شرطة النزلتين، وبدأ في إنشاء فرق صغيرة انتشرت في عدد من المواقع التي حدثت فيها السرقات، ورصدت مشبوهين في تلك المواقع، فيما تابع فريق آخر من الشرطة البلاغات ودرس ملفاتها بهدف كشف أسلوب العصابة في الدخول والسرقة. وفرض رجال الأمن رقابة مركزة على المواقع التي يتوقع أن يلجأ لها اللصوص أملا في القبض عليهم متلبسين، خصوصا أن التقارير التي رفعها رجال المراقبة الميدانية أكدت أن عمل أفراد العصابة يكتنفه الحرص الشديد والغموض وسرعة الحركة، إذ درجوا على رصد المواقع التي ينوون سرقتها (استراحة نائية، منزل شعبي، عمارة قيد الإنشاء) قبل أيام من الدخول إليها.

واستمر رجال الأمن أكثر من أسبوع من المراقبة المكثفة، حتى تمكنوا من القبض على العصابة، إذ تمكن رجال الأمن في شرطة النزلتين من جمع معلومات تؤكد ممارسة أفراد العصابة للسرقة، وشرعت الأجهزة المتخصصة بتتبع الخيوط التي تقود لهم.

ونظرا لتحركات العصابة الحذرة، اضطر رجال الأمن إلى فرض رقابة كبيرة ورفع تقارير ميدانية كل ساعة، إلى أن رصدوا متلبسين داخل أحد المنازل سحبوا منه ثلاثة مكيفات وأربعة أجهزة تلفزيون واستقبال، لكنهم هذه المرة تفاجأوا برجال الأمن إلى جانب السيارة التي كانوا سينقلون فيها مسروقاتهم.

من جانبه، أكد  المتحدث الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد إيقاف عناصر العصابة وعددهم ثلاثة أشخاص وجميعهم من الجنسية اليمنية، مشيرا إلى أنهم اعترفوا حتى ساعة إعداد الخبر بسرقة أربعة مواقع، وأن التحقيق متواصل معهم لمعرفة المزيد من المعلومات والسرقات الأخرى التي أقدموا عليها.

عكاظ: إبراهيم علوي ـ جدة

زر الذهاب إلى الأعلى