أرشيف

حزب يمني معارض بالمانيا يطالب بأخراج “صالح” واسرته من السلطة كحل لليمن

طالب الحزب الديمقراطي اليمني المعارض ـ مقره في برلين ـ من الشعب اليمني تصعيد مواقفة النضالية وتوجيه تضحياته نحو إسقاط السلطة الحالية التي أعتباره الحزب بأنه الحل الوحيد لإعطاء الشعب اليمني الفرصة الحقيقية للتخلص من المعانات وبناء المستقبل الذي يليق به بين الأمم.

وقال الحزب في بيانه حول الأوضاع القائمة في اليمن ـ نشر عبر موقعه الإلكتروني ـ ان الحزب الديمقراطي اليمني يدعو الشعب اليمني الى تصعيد مواقفه النضالية وتوجيه تضحياته نحو ذلك الهدف ويثق بان المستقبل القريب حليف هذا الهدف.

ودعا المعارضة إلى ان تتحمل مسؤليتها امام المواطنين الابرياء وان تنحاز اليهم بدون اي تحفظ، وان تضع في اولوياتها التي لاتقبل النقاش اخراج هذا الرئيس "علي عبدالله صالح " واسرته من السلطة وتكليف رئيس جديد يوقف فعلا حالة الحرب والمعانات المعيشية ويرعى الحوار الجدي من اجل التهيئة لانتخابات حقيقية.

وعبر الحزب الديمقراطي اليمني عن قلقه الشديد من حدوث كارثة اضافية على المواطنين في الجانبين المعيشي والامني. ، محملاً الرئيس"صالح" وحلفائه في السلطة والمعارضة المسؤولية الكاملة عن تلك الكارثة.

ولفت البيان إلى أن عجز ميزانية الدولة وانهيار قيمة الريال والجرعات السعرية الجديدة وانقطاعات الكهرباء والمياه كلها ترجع الى ان الرئيس"صالح" وضع يده على اموال الميزانية والبنك المركزي والدعم السعودي والغربي ليستخدمها في تمويل جولة جديدة من البقاء في السلطة ـ بحسب البيان.

وقال : ان هذه الاموال المنهوبة ستذهب لتمويل حروب جديدة على الشعب في صعدة والجنوب ولشراء انتخابات مزيفة من بعض قيادات احزاب المعارضة وغيرها من قيادات المعارضة التي درجت على النفاق والمشاركة في نهب الاموال العامة والخاصة.

وعن الحوار الوطني القادم قال البيان أنها محاولة لكسب الوقت حتى يحين موعد الحرب او الانتخابات المزيفة ، مشيرا إلى أن النظام لم ولن يفي باية التزامات حتى لو فرضت تحت اشراف عربي ودولي.

وأختتم البيان قوله بأن الحل هو في ثورة شعبية تسقط الرئيس وحلفائه دون مهلة وتضع الاساس لحكم جديد.

ولفت الحزب في بيانه إلى ان المعارضة التي تستمر في الاخذ والرد في ولائم الحوار عديم الجدوى وتتخلى عن مهمة الثورة الشعبية انما تتواطؤ مع السلطة في جرائمها بحق الشعب، وسيعاقبها الشعب لامحالة على مواقفها المتخاذلة ، مشيرا إلى أن الجبناء فقط يتعايشون مع الظلم ويسكتون على انين الشعوب ويقفون ضد حركة التاريخ تحت مبررات واهية.

زر الذهاب إلى الأعلى