أرشيف

اسانج على تويتر: “كنا نتوقع استخدام حيل قذرة ضدنا”

قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج في مقابلة معه نشرت الاحد لا يستبعد بان تكون "وزارة الدفاع الامريكية وراء الاتهامات بالاغتصاب التي وجهت له والتي اسقطتها السلطات السويدية لاحقا".

ونقلت صحيفة "افتونبلادت" عن اسانج قوله انه "سبق وحذره البعض ان جهات كالبنتاجون يمكن ان تستخدم حيلا قذرة لتدمير موقعه" مضيفا انه حذر بشكل خاص "من امكانية اتهامه بفضائح جنسية".

في المقابل، دافع الادعاء العام السويدي يوم الاحد عن قرار القضاء اصدار مذكرة اعتقال بحق اسانج ثم سحبها "لدى تلقي معلومات اضافية تدعو لسحبها"، مشيرا الى ان "التحقيق لا يزال مفتوحا في اتهامات ضد اسانج بالتحرش الجنسي".

وكانت مذكرة التوقيف بحق اسانج، الذي نشر مؤخرا وثائق عسكرية امريكية سرية مسربة، بتهمة ارتكاب جريمتي الاغتصاب وانتهاك الحرمات قد صدرت مساء الجمعة قبل ان يسحبها القضاء يوم السبت.

وبعد اعلان سحب المذكرة اشارت ايفا فين التي تشغل منصب المدعي العام السويدي في بيان مقتضب اصدرته عصر السبت إن التهم الموجهة الى اسانج لا اساس لها من الصحة، وانه نتيجة لذلك تم سحب مذكرة الاعتقال.

وقالت المدعي العام: "لا اعتقد بوجود اي سبب يدعونا للاعتقاد بأنه ارتكب جريمة الاغتصاب."

"حيل قذرة"

وقد جاء في رسالة نشرت في الحساب الخاص بويكيليكس على خدمة تويتر ما يلي: "لقد حُذِرنا من الحيل القذرة، وها هي اولى هذه الحيل."

ونشر اسانج في وقت لاحق رسالة في حسابه على تويتر قال فيها: "إن التهم الموجهة اليه لا اساس لها من الصحة، وان اثارتها في هذا الوقت بالذات مثير للريبة الى حد بعيد."

وجاء في رسالة اخرى: "لم تتصل الشرطة السويدية بأي احد هنا. لا داعي للذكر بأن هذا الامر سيجبرنا على صرف انتباهنا عن عملنا."

يذكر ان اسانج زار السويد في الاسبوع الماضي حيث تقدم بطلب لاستحصال وثيقة تخول موقع ويكيليكس الاستفادة من القوانين السويدية التي تحمي المواقع التي تنشر الاسرار الحكومية، كما القى كلمة في ندوة نظمها الجناح المسيحي في الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض

زر الذهاب إلى الأعلى