قالت الحكومة السريلانكية انها ستبني حديقة خاصة للعشاق من الشباب ممن يبحثون عن الحرية في اللقاء، من دون الحرج الاجتماعي او الخشية من ملاحقة الشرطة.
يشار الى ان الشرطة كانت اعتقلت المئات من العشاق الشباب في مدينتين بدعوى انهم كانوا يلاطفون بعضهم علنا، الا ان الحكومة المحت الى حرجها من تلك الاعتقالات.
ويعتبر المجتمع السريلانكي مجتمعا محافظا نسبيا، وهو ما يجعل الملاطفات بين المحبين والعشاق امرا غير محرجا وغير مرغوب.
والهدف من خطة “حديقة العشاق” بسيط، وهو السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم من دون التعرض للحرج او الاعتقال.
وقال رئيس المجلس الوطني لخدمات الشباب لاليث بيوم بيريرا ان خطة بناء حديقة للعشاق او الشباب موجودة منذ سنوات.
الا ان الخطة وجدت التأييد والحماسة عقب الاعتقالات التي قامت بها الشرطة للمئات من الشباب العشاق ممن ضبطوا وهم اما يضمون او يقبلون بعضهم في بلدتي كورونيغالا وماتارا.
وقال بيريرا ان الشرطة التي كانت تتصرف بشيء من التسرع، قبضت على بعض المتزوجين من بين هؤلاء الشباب العشاق.
واضاف ان وزير شؤون الشباب شعر بمسؤولية جزئية عما حصل لان السلطات لم توفر اماكن يتريض فيها العشاق من دون مضايقات او حرج.
وستكون الحديقة الجديدة، التي ستفتتح العام المقبل، على ضفاف النهر حيث يوجد مبنى البرلمان.
ولن يسمح للاطفال بدخولها، ولكن غير هذا التقييد لن تكون هناك اي محاذير اخرى لاي شخص بدخولها والتمتع بها، رغم انها في الاصل مخصصة للشباب. كما سيسمح للموسيقيين باسماع موسيقاهم في انحاء الحديقة.
وتقول السلطات ان هناك خطط لافتتاح المزيد من هذه الحدائق، لكن بعض الناس اعربوا عن القلق من احتمال تحولها الى ملاذ للمنحرفين.
بي بي سي