خدعني وافد من الجنسية اليمنية قبل 14عاما وقدم لي أوراقا رسمية تثبت أنه سعودي الجنسية، فتزوجته وأنجبت منه طفلا، ثم كشفت الجهات الرسمية زيف أوراقه عندما أراد استخراج شهادة ميلاد لابنه، ليتم ترحيله إلى بلاده بعد ستة أشهر من القبض عليه».
بهذه الكلمات بدأت أم عبد الله رواية حكايتها لـ«عكاظ» التي أبلغتها أنها لا تعلم عن زوجها شيئا حتى الآن، ليتم طلاقها دون صك قبل أربعة أعوام، مضيفة أنها منذ تلك الفترة وهي تراجع المحاكم الشرعية لاستخرج صك طلاقها، وشهادة ميلاد وهوية لابنها.
وقالت أم عبد الله «إن القاضي أبلغني أنه يشترط إحضار عنوان لزوجي في بلاده، ليساعدني في الحصول على الأوراق الرسمية الخاصة بهوية ابني، ونجحت في الوصول إلى العنوان عبر مساعدة السفارة اليمنية».
وأشارت أم عبد الله إلى أن القاضي يرى أن معلومات السفارة غير صحيحة، ما دعاه إلى رفضها، والامتناع عن استخراج صك الطلاق وشهادة الميلاد، لتقف عاجزة عن إثباته هوية ابنها من جديد.
ونبهت أم عبد الله إلى أن ولدها يبلغ من العمر 14 عاما الآن دون هوية وطنية، مناشدة المسؤولين والجهات المعنية مساعدتها في إثبات حقها وابنها، وفق أوراق رسمية، وإيقاف معاناتها طيلة هذه الأعوام.