بدت ملامح انشقاق داخل «الحراك الجنوبي» اليمني بعد أن هاجم الحزب الاشتراكي اليمني المعارض وبشدة أطرافاً في قيادة الحراك كانت اتهمت الحزب بالسعي للسيطرة على حركة الاحتجاجات في جنوب اليمن، ووصف هؤلاء بـ «المهرجين والمتكسبين»، واتهمهم بالإساءة إلى القضية الجنوبية.
وشدد بيان للحزب انه «سيواصل نضاله السلمي الديمقراطي» لما أسماه «إنقاذ اليمن من أزماته العميقة»، دون الالتفات إلى من وصفهم بـ «المهرجين والمتكسبين» من قيادة الحراك الجنوبي. وأضاف أن ما يصدر عن هؤلاء «مواقف مغامرة تلتقي في نهاية المطاف مع أهداف السلطة التي تسعى بكل الوسائل للإطاحة بهذه القضية من قوى الحراك السلمي».
على صعيد آخر، قالت مصادر قبلية إن مواجهات مسلحة اندلعت مساء أمس في محافظة صعدة بين جماعتين مسلحتين تدينان بالولاء لكل من: عبدالملك الحوثي وابن عمه محمد عبدالعظيم الحوثي الذي يؤكد انه المرجعية الزيدية الوحيدة.
وقالت المصادر إن أتباع عبدالملك يحاصرون منزل محمد عبدالعظيم والجامع الذي هو إمامه في مديرية سحار، وإن مواجهات مسلحة اندلعت بين مسلحي الطرفين أسفرت عن سقوط مصابين.