أرشيف

طفل البحرين المفقود جاء من اليمن بوثائق مزورة وعاد إليها مع والده الأصلي

بعد أسبوع كامل من اختفاء طفل شغل الرأي العام في البحرين وإطلاق وزارة التنمية خطاً ساخناً للبحث عنه، وقعت مفاجأة كبيرة، إذ تبين للسلطات المختصة أنه دخل المنامة قادماً من اليمن بوثائق مزورة على أنه ابن لوالد بحريني، وأنه عاد إلى بلاده مع والده الأصلي.

وأكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية بوزارة الداخلية أن التحريات التي أجرتها الإدارة بالتعاون مع مديرية شرطة محافظة المحرق حول اختفاء الطفل (حمد) أثبتت أنه بلاغ كاذب.

واعترف مقدم البلاغ الذي ادعى فيه أنه والد الطفل، بأنه ليس ابنه، وأنه قام بتهريبه بواسطة بطاقة أحد أبنائه إلى خارج البحرين مع والده الأصلي، بعد أن شعر بأن أمره سينكشف بناء على الإجراءات والتحريات التي قامت بها الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة.

وكانت وزارة الداخلية قدت بدأت التحقيق فور تلقيها بلاغ فقدان الطفل وأجرت عمليات البحث والتحري للبحث عنه.

وأضاف مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أنه تم إحالة القضية والمتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه سبعة أيام على ذمة القضية.

وبيّن أن القصد من وراء ذلك هو الكسب المادي من وراء عملية التزوير في الأوراق الرسمية.

وكان حمد قد تصدر الصحف البحرينية لمدة أسبوع كامل. وأطلقت وزارة التنمية البحرينية حملة وطنية دشنت خطاً ساخناً للمساعدة في العثور عليه.

“العربية.نت” بحثت في أزقة مدينة المحرق عن البيت الذي يقطنه صاحب البلاغ الكاذب لتكتشف أن حمد قد جاء قبل تسعة أشهر رفقة 6 أطفال آخرين على أساس أنهم أولاد صاحب البلاغ الكاذب من أم يمنية، وله 13 ولداً وبنتاً من زوجته البحرينية.

ويصر الأطفال الذين قدموا مع حمد على أنه شقيقهم وأنه مختف لأنهم لم يعلموا بعد باعتراف الأب.

وتفتح قضية حمد الباب على مصراعيه أمام جدية الإجراءات اليمنية في منح وثائق السفر، كون حمد والأطفال الستة الذين معه وصلوا الى البحرين بوثائق سفر رسمية يمنية.

زر الذهاب إلى الأعلى