أبناء ردفان يصدرون بياناً حول ما أسموه ممارسات السلطة على مناطقهم

أصدر مشائخ و أعيان ووجهاء وشخصيات أجتماعية بمديريات ردفان بيانا للوقوف حول ما أسموه ومناقشة الأوضاع الخطيرة والممارسات التي تقوم بها السلطة على مناطق ردفان والمتمثلة في الحصار العسكري وقصف المدن والمواطنين والأسر الآمنة في منازلها بطريقة عشوائية وعنجهية وقتل الآمنين من النساء والأطفال يمنات ينشر هذا البيان (ضمن وثائقه كاملاً):
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبدالله الصادق الأمين تداعى مشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية لمديريات ردفان الأربع للوقوف ومناقشة الأوضاع الخطيرة والممارسات التي تقوم بها السلطة على مناطق ردفان والمتمثلة في الحصار العسكري وقصف المدن والمواطنين والأسر الآمنة في منازلها بطريقة عشوائية وعنجهية وقتل الآمنين من النساء والأطفال مما أدى إلى قطع الاتصالات والحصار الاقتصادي والتي لم تشهدها ردفان أيام الاستعمار البريطاني.
وقد وقف أبناء ردفان أمام البيان السابق والذي تمخض عن جملة من القرارات التي خرجوا فيها أبناء ردفان لمعالجة الوضع قبل انفجاره بكافة شرائحهم الاجتماعية حيث تم تشكيل لجنة لنقل ما خرج به البيان إلى السلطة المحلية في المحافظة حيث تم لقاء اللجنة مع قيادة المحافظة وقد تم الاتفاق معها على تنفيذ آلية بما يتضمنه البيان:
1ـ تنفيذ الاتفاقيات والقرارات السابقة والتي أصدرتها المجالس المحلية ومشائخ ردفان واللجنة الرئاسية للأعوام 2008 و2009م والمتمثلة في سحب القوات وكافة النقاط المستحدثة.
2ـ كما تم الاتفاق على وضع آلية والتي يتضمن البيان بخصوص التنسيق مع المجالس المحلية من أجل معالجة الاختلالات الأمنية وبعد ذلك تم تحديد لقاء آخر لتنفيذ ما ورد مع قيادة المحافظة بحضور قيادات عسكرية ولكن للأسف لم توفي السلطة بما تم الاتفاق عليه مسبقاً ولكن اتضح للجنة المكلفة من أبناء ردفان في هذه اللقاءات أن السلطة لا تعطي ولا تعير أي اهتمام بذلك وإنما استقلت هذا الوقت لاكتساح ما تبقى من مديريات ردفان عسكرياً وأن الذرائع الذي تتحجج بها السلطة حول الأمن ما هي إلا ذريعة واهية وبعد مناقشات طويلة وتداولات لمجمل القضايا التي يمر بها ردفان خرج الحاضرون بالبيان التالي:
 1ـ نحمل السلطة المسئولية الكاملة عن ما تعرض له ردفان وما يتعرض له لاحقاً من قصف عشوائي مما أدى إلى قتل الأطفال والنساء وتدمير المنازل وإغلاق المدارس وتشريد الأسر من منازلهم ونشر الرعب بين أوساط الناس وجعل ردفان ساحة حرب.
 2ـ التمسك في البيان السابق لأبناء ردفان بتاريخ 28/12/2010م وما يتضمنه هذا البيان.
 3ـ نطالب الإفراج الفوري عن الشيخ توفيق صالح العلوي وكافة المعتقلين من أبناء ردفان.
 4ـ نطالب بوقف العمليات العسكرية وسحب الوحدات العسكرية إلى مواقعها السابقة وفك الحصار على مديريات ردفان.
 5ـ نناشد أبناء ردفان الذين يعملوا في السلطة بتحمل مسئولياتهم مما يجري لأهلهم ومناطقهم في ردفان.
 6ـ نطالب المنظمات الدولية ومنظمة حقوق الإنسان للإغاثة.
 7ـ نقدم الشكر لكل من تضامن مع ردفان وأبناء ردفان بما يتعرضون له من الإبادة الجماعية وكذلك ندين ونشجب كل ما يتعرض له المتضامنين مع ردفان وندين الأعمال التي يقوم بها النظام ضد المتضامنين مع ردفان.