ليلى بقايا امرأة تتعرض للضرب والرفس في اتحاد نساء اليمن

 ليلى جسد من طفح وروح من وجع …هكذا تبد وكيلة المدرسة في أمانة العاصمة وهي تشكو قصتها والدموع تنساب من عينيها دون توقف من شدة الألم وهول المصيبة …فبعد نشر ماسأتها في العدد الماضي تعرضت ليلى لاعتداء وضرب كاد أن ينقلها إلى عالم الأموات .

فالمرأة التي أصبحت شريدة تسكن دار الوئام التابع لاتحاد نساء اليمن تفاجأت يوم الأحد 16 /1 /2011 بسيارة يستقلها عساكر يطلبون مقابلة مديرة الدار وحسب قول ليلى أنها عرفت شخصاً كان راكباً في تلك السيارة فأرتعدت فرائصها وطلبت من مديرة الدار عدم السماح له بالدخول وهو مافعلته المديرة وأذنت للعسكر لكن ذلك الشخص تسلل إلى حوش الدار وكما قالت ليلى : قام بسحبي إلى خارج الحوش بكل قوة ثم ضرب رأسي بشيء جامد حتى أفقدني الوعي ولم أعلم بماجرى الاوأنا بالمستشفى ومن نتائج ذلك الاعتداء كسرين واحد في القدم وأخر في اليد . وعن الحادثة قالت الحاجه مريم زوجة حارس دار الوئام :أنا كنت موجودة وقت الحادثة..

وقد ضربوها ضرب ماقد شفته طول عمري …دعسوا على ظهرها ورأسها بأرجلهم وأحذيتهم وهي مغمي عليها وكان واحد عايطعنها بالرقبة بجنبيته لكن الناس وصلوا ومسكوه .
 
وقالت شاهدة أخرى اسمها فاطمة :أنا ساكنة في هذا الدار ضربوها ضرب بدون رحمة ولولا ستر الله لكانت الأن في المقبرة. ومن الجدير ذكره أن ليلى تقطعت بها السبل بعد زواج دام عشرين سنة من شخص يكبرها بعشرات السنين ولم تجد من تلجأ اليه سوى هذا الدار أما راتبها فيستلمه زوجها بموجب سندات منها قالت أنها وقعت عليها بالأكراه وتجنباً للمشاكل ..لكن كل ذلك لم ينفع ولم يخلف سوى بقايا امرأة منكسرة ..تعيش معانات من القهر في دار الوئام .