أرشيف

انضمام اللواء 62 إلى شباب الثورة

 اللواء “62” التابع لقوات الحرس الجمهوري ليس لواء عادي ولهذا المعسكر قصة فقائد اللواء العسكري المذكور هو العميد علي محسن عبيد من منطقة الضالع والقائد عبيد يعتبر من أبرز المتفوقين في مجال القصف الصاروخي الذي أشتهر بتميزه في اعداد الخارطة للاهداف وضبط مقاييس زاوية الانطلاق الصاروخي كان عبيد من اهم الحلفاء للرئيس صالح في حرب 94م ولعب دورا ًفي حرف مسار الصواريخ التي كانت تنطلق إلى صنعاء في تلك الحرب قيل أنه كان يحرف مسارها بمقدار ملي واحد عند الإنطلاق واثناء اندفاع الصاروخ وقطع المسافات ينحرف الصاروخ عن هدفه عشرات الأمتار ويقع دوماً قريب من الهدف الرئيس وبعد الحرب ذهب عبيد إلى الامارات من ضمن من خرجوا حينها بعدها عاد إلى صنعاء وتم تعيينه من الرئيس شخصياً قائداً للواء 62 صواريخ التابع لقوات الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس.
 جاءت اوامر تحرك اللواء من معسكره الذي يقع في منطقة ارحب بعد دقائق من اعلان الرئيس بقصف معسكر الفرقة الأولى مدرع وساحة التغيير كان اللواء 62 يعد نفسه للانتقال لتمركز كتائبه في عدد من مداخل العاصمة صنعاء وفي ساحات قريبة من دار الرئيس إبتدا لتنفيذ عملية قصف للفرقة الأولى وزحف من معسكران آخران يتبعان الحرس الجمهوري احدهما في خولان والثاني في منطقة السواد.
وبحكم ان انتشار اللواء المذكور مجدياً من الجانب القتالي في الميدان افضل بكثير من تحديد اهدافه من مكان تحصنه الذي تعيقه العديد من الحواجز الجبلية إلا أن ابناء قبيلة ارحب تحركوا للوقوف امام المعسكر الصاروخي ومنعوا تحركه وافادت معلومات من جهات مقربة أن هناك حوار يدور مع وجهاء قبيلة ارحب من اجل السماح للمعسكر بمواصلة تحركه وعرضت عليهم مبالغ مالية والتي قوبلت بالرفض.
 وافادت مصادر أنه جرت بين قيادات الحرس الجمهوري مفاوضات لأكثر من خمس ساعات أفضت إلى نجاحهم في أقناع الحرس الجمهوري برؤية شباب الثورة السلمية.
 واوضحت تلك المصادر أن رئيس الجمهورية قد اصبح في حال فيه اعصابة مشدودة أدت إلى الأمر في تحرك ذلك اللواء الصاروخي واوضحت تلك المصادر بان العديد من الأفراد المقاتلين في اللواء بداو يعلنوا تذمرهم من استخدام صواريخ معسكرهم ومهاراتهم ضد ابناء الوطن وضد اخوة لهم يعملون في قوام الجيش اليمني الأمر الذي جعل قائدهم يعلن انضمامه إلى ثورة الشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى