أرشيف

تعز.. خمسة وثلاثون جريحا بينهم إمرأة وإنتشار كثيف للعسكر والبلاطجة في الحارات

أصيب خمسة وثلاثون من شباب الثورة في تعز بينهم إمرأة بالرصاص الحي جراء إطلاق قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي وبلاطجة الحاكم النيران بكثافة على شباب الثورة في شارع جمال بتعز، وكانت قد انطلقت صباح اليوم مسيرتان من وادي القاضي توجهت الأولى صوب إدارة البحث الجنائي في منطقة صينا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم يوم أمس، وأخرى جابت شارع جمال وتعرضت لنيران القناصة وقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري عندما قام الشباب بإغلاق مكتب الخدمة المدنية في شارع جمال الذي كان يتمركز على سطحه قناصة.


وكانت قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التي ساندتها قوات من معسكر خالد بن الوليد قد أطلقت الرصاص بكثافة على الشباب المعتصمين وظلوا يطاردون شباب الثورة في شارع جمال حيث أستمر الكر والفر بين الطرفين حتى تمكن الشباب من استعادة السيطرة على شارع جمال بعد مغرب هذا اليوم.


فيما كانت مسيرة أخرى قد توجهت إلى مبنى الكهرباء بعد عصر اليوم إلا أن تمركز قوات كثيفة من الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومجموعة من البلاطجة في مبنى المؤتمر تدعمهم عربتان تحملان خراطيم مياه وعدد كبير من الأطقم والمصفحات  حال دون وصول المسيرة إلى مبنى الكهرباء لإغلاقه وهو ما أدى إلى سقوط جريحين برصاص القناصة.


فيما تشهد مدينة تعز إطلاق نار عشوائي من قبل بلاطجة وخاصة في الليل وهو ما أعتبره مواطنون مؤشر على تنفيذ مخطط يستهدف زعزعة الأمن والسكينة العامة من قبل الحاكم الذين نشر بلاطجته في كثير من الحارات بهدف نهب بعض المحلات والممتلكات، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة تعز انتشار أفراد من الحرس الجمهوري والأمن المركزي في الحارات ومداخل الشوارع المختلفة بشكل كثيف وهو ما حول تعز إلى ثكنة عسكرية.
وكانت مدينة تعز قد شهدت منذ صباح اليوم عصيان مدني عام شل الحركة في المدينة واغلقت كافة المحلات التجارية بالمدينة.
وفي محافظة إب خرجت مسيرة نسائية حاشده والتي حملن الورود تضامناً مع الشباب المعتصمين في محافظة تعز وصنعاء والحديدة وعدن وطالبن برحيل علي صالح ونظامه .
حيث انطلقت المسيرة من ساحة الحرية وسط مدينة إب وجابت معظم شوارع المدينة حيث هتف المتظاهرات “الشعب يريد الزحف نحو القصر” والشعب يريد محاكمة السفاح”.
كما انضم عدد من مشائخ المناطق الوسطى ” النادرة – دمت- الشعر- الرضمة – يريم ”  لشباب الثورة بساحة الحرية بعد إن قدموا استقالتهم من الحزب الحاكم.

زر الذهاب إلى الأعلى