أرشيف
علي صالح قال للزياني «لن أوقّع على قطع رأسي»
ذكرت صحيفة «الأولى» اليمنية، امس، أن الرئيس علي عبد الله صالح ابلغ الامين العام عبد اللطيف الزياني وسفراء دول الخليج، عند امتناعه التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية، «لن أوقع على قطع رأسي».
ونقلت عن مصادر «موثوقة»، إن «الزياني وسفراء الخليج أبلغوا الرئيس صالح في نهاية اجتماع (اول من) أمس، أن أمامه يومين إضافيين كمهلة في حال أراد الموافقة على توقيع المبادرة، والا فإنهم سيتخذون قرارا بسحبها».
وتابعت : «انفعل الرئيس صالح في نهاية الاجتماع، وقال، لن أوقع على قطع رأسي».
وكان مصدر يمني مطلع اكد أن الزياني عندما غادر صنعاء، ليل اول من امس، لم يودعه احد من الجانب الرسمي، في اشارة الى عدم الرضا عن مساعيه في حل الأزمة مع خصومهم في «اللقاء المشترك».
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادرها ان «الزياني أثنى على (اللقاء) المشترك وتجاوبه وتقديمه الكثير من التنازلات والقبول بالكثير من التعديلات التي اشترطها الرئيس، وقال: قدمتم كل ما تستطيعون، لكن لافائدة أنا الان مسافر».
في المقابل، قال مسؤول في الحزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم في اليمن، امس، ان اتفاق نقل السلطة في البلاد الذي توسطت فيه دول خليجية قد يوقع بعد غد بما سيتيح خروج علي صالح من المنصب خلال شهر.
واكد سلطان البركاني: «ربما يوقع يوم الاحد»، مشيرا للاتفاق الذي بدا الاربعاء اقرب للانهيار بعدما واجه عقبات في شأن التفاصيل.
من ناحيته، قال الامين العام للحزب الاشتراكي الرئيس الدوري لـ «المشترك» ياسين احمد نعمان، امس، ان «النظام افشل المبادرة برفضه توقيعها رغم انها كانت تستجيب لجزء كبير من مطالبه».
واضاف ان رفض التوقيع على الخطة الخليجية «يضع النظام بمواجهة الشعب الذي سيواصل انتفاضاته السلمية وسيصعدها». وتابع: «لن يكون هناك رد فعل حتى لو استخدم النظام السلاح».
وقالت توكل كرمان الناشطة في «شباب الثورة» ان «المبادرة الخليجية لا تعنينا ونصر على المضي في ثورتنا الى النهاية حتى خلع صالح».
واعلن محمد باسندوة الذي تواترت أنباء عن احتمال توليه منصب رئيس الوزراء في حكومة موقتة ان «وزراء مجلس التعاون الخليجي سيعقدون جلسة طارئة خلال الايام المقبلة لبحث أزمة اليمن بعد انهيار الوساطة».
المصدر : وكالات
ونقلت عن مصادر «موثوقة»، إن «الزياني وسفراء الخليج أبلغوا الرئيس صالح في نهاية اجتماع (اول من) أمس، أن أمامه يومين إضافيين كمهلة في حال أراد الموافقة على توقيع المبادرة، والا فإنهم سيتخذون قرارا بسحبها».
وتابعت : «انفعل الرئيس صالح في نهاية الاجتماع، وقال، لن أوقع على قطع رأسي».
وكان مصدر يمني مطلع اكد أن الزياني عندما غادر صنعاء، ليل اول من امس، لم يودعه احد من الجانب الرسمي، في اشارة الى عدم الرضا عن مساعيه في حل الأزمة مع خصومهم في «اللقاء المشترك».
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادرها ان «الزياني أثنى على (اللقاء) المشترك وتجاوبه وتقديمه الكثير من التنازلات والقبول بالكثير من التعديلات التي اشترطها الرئيس، وقال: قدمتم كل ما تستطيعون، لكن لافائدة أنا الان مسافر».
في المقابل، قال مسؤول في الحزب «المؤتمر الشعبي» الحاكم في اليمن، امس، ان اتفاق نقل السلطة في البلاد الذي توسطت فيه دول خليجية قد يوقع بعد غد بما سيتيح خروج علي صالح من المنصب خلال شهر.
واكد سلطان البركاني: «ربما يوقع يوم الاحد»، مشيرا للاتفاق الذي بدا الاربعاء اقرب للانهيار بعدما واجه عقبات في شأن التفاصيل.
من ناحيته، قال الامين العام للحزب الاشتراكي الرئيس الدوري لـ «المشترك» ياسين احمد نعمان، امس، ان «النظام افشل المبادرة برفضه توقيعها رغم انها كانت تستجيب لجزء كبير من مطالبه».
واضاف ان رفض التوقيع على الخطة الخليجية «يضع النظام بمواجهة الشعب الذي سيواصل انتفاضاته السلمية وسيصعدها». وتابع: «لن يكون هناك رد فعل حتى لو استخدم النظام السلاح».
وقالت توكل كرمان الناشطة في «شباب الثورة» ان «المبادرة الخليجية لا تعنينا ونصر على المضي في ثورتنا الى النهاية حتى خلع صالح».
واعلن محمد باسندوة الذي تواترت أنباء عن احتمال توليه منصب رئيس الوزراء في حكومة موقتة ان «وزراء مجلس التعاون الخليجي سيعقدون جلسة طارئة خلال الايام المقبلة لبحث أزمة اليمن بعد انهيار الوساطة».
المصدر : وكالات