أرشيف

نيويورك تايمز تنشر تفاصيل مهمة حول صحة الرئيس وتفجير “النهدين”

عبدالله ناجي- لـ “يمنات”


صنعاء—حصل “يمنات” من مصادر خاصة تقريراً حول الوضع الصحي للرئيس صالح، ولم يتسنى للموقع التحقق من مدى دقة المعلومات. وقال التقرير: “وضعه سيء، لكنه ليس حرجاً..تعرض لحروق سيئة في رأسه، ووجهه، وأنفه، وأذنيه، ورقبته..انتهت كلتا أذنيه تماماً.. وجهه مسود كالفحم.. لديه شظية في العنق وأخرى في الصدر.. الشظية التي أصابته في الصدر هدمت رئته وتوغلت في جدار قلبه.. الإصابة الأخيرة هي التي أجريت لها العملية يوم أمس.. لا أحد يتحدث حول إصابة رأسه، فقد تعرض لإصابة في الرأس، لكنها ليست سيئة.”


ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم الثلاثاء تقريراً تضمن تفاصيل مهمة حول الوضع الصحي للرئيس صالح، وحادثة تفجير مسجد “النهدين”، الواقع في محيط قصر الرئاسة بصنعاء. “يمنات” ينشر أبرز ما أورده التقرير:-


قال مسئولون يمنيون ودبلوماسيون غربيون أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح تعرض لإصابات أكثر حدة واتساعاً مما كان معروفا عنه من قبل في الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في الأسبوع الماضي ، مع حروق تغطي 40 في المائة من جسده.


وذكر في البداية أن الرئيس صالح، الذي يرقد حالياً في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، أصيب بحروق في رقبته والوجه والذراعين عندما وقع الانفجار في مسجد القصر خلال أداء الصلاة.


لكن الحروق أيضا غطت بعضاً من ظهره، وذلك بحسب مصادر تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها.


وقال مسئول غربي طلب عدم نشر اسمه وفقا للقوانين الحكومية “وجهه كان متفحماً تماما.. “حروقه خطيرة ، ولم تكن كما يصورها مساعديه”.


وما يزال مصدر الانفجار، الذي قتل فيه عدد من الحراس وإمام مسجد وجرح فيه عديد من المسئولين الحكوميين الآخرين، غامضاً أيضا. وكان يعتقد في البداية أن يكون الانفجار قد وقع جراء هجوم بقذائف الهاون أو الصواريخ من خارج المجمع الرئاسي.


وقال مسئول غربي- في الوقت الذي ما يزال فيه التحقيق جارياً- أن الرأي يميل إلى احتمال حدوث انفجار واحد على الأقل أو أكثر لأجهزة متفجرة داخل المسجد، بما في ذلك المنبر.


كما قال المسئول الغربي إن المواد المتفجرة على ما يبدو كانت تحتوي على نوع من مسرع يحفز النيران، وقيل أن الرئيس صالح كان راكعاً حينما حدث الانفجار، مضيفاً بالقول “انه كان قريبا جدا وهذا هو السبب في كونه احترق”.


وعلى حد سواء، قال المسئولين اليمنيين والغربيين أن الحروق ليست مهددة للحياة، وبالنظر إلى الألأم الناتجة عن الحروق، فإن الرئيس سوف يتطلب مسكنات ألم قوية.


وقال المسئول اليمني أنه من المتوقع أن تشفى الحروق، ولكنها واسعة بما يكفي حاجته لثلاثة أو أربعة أشهر لذلك الغرض، لافتا إلى فترة غياب طويلة.


وقال عبد الرحمن الراشد، رئيس شبكة تلفزيون العربية، إن هناك تقارير تفيد بأن واحدة من القطع الخشبية في جسمه تسببت بثقب في الرئة. وقال إن هذا قد يتطلب فترة نقاهة طويلة أكثر.

زر الذهاب إلى الأعلى