أرشيف

إحياء نكبة 7 يوليو بساحة التغيير اعتراف عادل بالقضية الجنوبية

ماجد الشعيبي- لـ “يمنات”


صنعاء–في ظاهرة هي الأغرب في تاريخ اليمن منذ حرب صيف 194، خرجت مسيرة في العاصمة صنعاء اليوم لإحياء ذكرى نكبة الجنوب، في سبيل لملمة جراح الشعب الذي تكبد وحدة مرارة أخطاء الحاكم..


وبعيداً عن الحسابات والتعقيدات والخصوصيات.. يعتقد من يتواجد في ساحة التغيير من كل المحافظات أن نكبة 1994هي نكبة وطن.



يقف صدام فارس السبعي إلى جوار إخوانه المتواجدين في العاصمة صنعاء ويبدوا مستعداً لأحياء هذه الذكرى الذي يعدها الانتكاسة الأكبر في تاريخ أبناء الجنوب .



وعن أحياء هذه المناسبة في العاصمة صنعاء يقول صدام ان اليوم هذا يمثل الكثير للجنوبيين ولكوننا في ساحة التغيير بصنعاء فسنحي الذكرى بطريقتنا الخاصة والجميع مدعو للمشاركة معنا والتعرف أكثر هذا التاريخ .



عيبان القادري هو الأخر من أبناء محافظة الضالع يعد 7/ 7 هو اليوم الأسود الذي يشكل لأبناء الجنوب كابوس يذكرهم بكل ما هو مر في تاريخ الجنوب بكاملة .



وبسب هذه اليوم أصبح الشعب في الجنوب شعب مهمشماً متجرداً من كل شي من هذه الأرض اليمنية .



نايف العواسي يقول أن احياء ذكرى احتلال الجنوب كما يقول وان الأسود هو اللون الذي يعبر عن شؤم ذلك اليوم الذي استباح علي صالح وقواته الأرض ونهب الثروة.



وفيما يخص إحياء هذه الذكرى في ساحة التغيير بصنعاء يذكر العواسي أن هذه الذكرى لا يمكن ان يغفل عنها احد سو في حال وجود الثورة او بدونها .



د. احمد خالد محسن يعتبر أن تاريخ سبعة سبعة لا يحتاج للتعريف عنه فهو معروف للجميع وكوننا شركاء في هذه الثورة سنحيي هذه الذكرى كباقي إخواننا في المحافظات الجنوبية وكل هذا مجرد تعريف عن القضية ولن يتكلم احد باسم الجنوب فالجنوب له من يمثله .



وذكر احمد ان المناسبة تم الأعداد لها مع باقي المتواجدين في الساحة والجميع يعترف بعدالة القضية الجنوبية وهذه الذكرى لن يجحدها احد واحيائنا بذكرى النكبة بساحة التغيير اعتراف عادل بالقضية الجنوبية.



شباب الثورة: أملنا في الثورة كبير لإعادة الاعتبار للوحدة وثورتي سبتمبر وأكتوبر



من جهة أخرى يرى شباب الثورة اليمنية أن ذكرى 7/7 كانت نكبة للوطن اجمع معتبرين أن الخصم للشعب هو النظام المتمثل بالرئيس وزمرته التي عثت في البلاد شمالاً وجنوباً ، وعند ما عندما هبت رياح التغيير من كل مكان يعتقد الكثيرون في ساحات الثورة ان الأولية تكمن في أسقاط النظام ، أمراُ قد يراءه الأخر غير مجدياً بعد سنين نضال ذاقوا فيها المر .



همدان الحقب، احد شباب الثورة الطلابية، يقول أن الوحدة جاءت في مايو 90 تحقيق للأهداف التي ظل ينشدها الشعب في الجنوب قبيل مرحلة التشطير التي فرضت علية قسراً والآن إرادة الشعب اليميني اجتازت كل العثرات تحققت الوحدة وحين أصبحت الأحلام واقعاً يعيشه اليمنيون أنقلب السحر على الساحر وتلك الأحلام التي كانت واقعاً سرعان ما انتهت عندما شئن الانتهازيون متاجرون بإرادة الشعب الذي تقطر قلبه لنشوبها .



ويستطرد الحقب :حرب صيف 94 أفرغت الوحدة من مضامينها التي تعني المواطنة المتساوية والعيش المشترك والتداول السلمي للسلطة ، واستبدلها بمضامين استثمارية اي وحدة جغرافية تستند إلى العدة العسكرية التي نهبوا الجنوب تحت حمايتها ، كما نهبوا الشمال من قبل الحديث عن مأساة 94 والحديث عن هذه الذكرى مآلمة ويطول الشرح ولكن أملنا في الثورة كبير لتعيد المياه لمجاريها وتضع كل شي في نصابة لتعيد للوحدة وثورتي اكتوبر وسبتمبر كل الأهداف التي ولدت من أجل تحقيقها .



الصحفي محمد سعيد الشرعبي يقول : تزامناً تتزامن ثورتنا المباركة مع الذكرى السابعة عشر لحرب الجنوب المشؤمة ..حرب الصيت ، وستظل لحظة في تاريخ حاكم مستبد ، افتعل الأزمة مع شركاء الوحدة ، وتبنى حرب طاغية انتهت بمأساة إنسانية وسياسية تحققت بالجنوب وأهله وعمت وويلاتها مختلف اتحاد اليمن ..



وبحكم تزامن هذه اليوم المشئوم في تاريخنا بثورة شعبية تجتاح الجنوب والشمال على حد سواء ، نتمنى أن نجعل منها مناسبة للاعتراف بالقضية الجنوبية وما تحمله من خصوصية ، سنحت الظروف بالانتصار لها من قوى الثورة وبلا انتظار ، ونحن في ساحات الثورة نحمل هم الجنوب المنكوب بنظام 7/7 ومن سوء الصدف تم شهر يوليو 1078 اغتصبت السلطة الشمال وفي يوليو 1994 اجتاح الجنوب بذريعة الانفصال وهذا كافي وطي صفحة الحاكم المستبد.

زر الذهاب إلى الأعلى