أرشيف

البراك يتهم الملك السعودي بجلب المفاسد على الإسلام

اتهم الشيخ عبد الرحمن البراك أحد أبرز علماء السلفية التكفيرية -اتهم- الملك السعودي بالعمل على تغريب المسلمين.

 حيث قال البراك في فتوى أطلقها على موقعه الالكتروني يوم الأحد 9 أكتوبر 2011 م أن “لإنتخابات من أسوأ ما دخل على المسلمين من طرائق الكافرين في شأن المرأة” مؤكداً على أنها “موضع إهتمام الأمم والهيئات الكافرة، لما يعلمونه من عظم تأثير ذلك في تغريب مجتمع المسلمين وتغييره بسلب خصائصه”.

 ودعماً لنظام الحكم الاستبدادي الشمولي قال البراك “أن مقصود المبايعة هو تأكيد التزام الطاعة، وذلك إنما يكون بعد تعيين الإمام، وحكم البيعة ــ وهو الطاعة بالمعروف ــ لازم لكل الأمة رجالاً ونساءً” في إشارة لوجوب الرضوخ للحاكم المعين كائنا ما كان.

 كما أفتى بحرمة إنتخاب المرشح للرئاسة أو عضوية أي من المجالس القيادية لأنه يشتمل على “التشبه بالكفار” معتبراً أنه “أسوء ما دخل على المسلمين من طرائق الكفار” على حد توصيفه.

 وفي معرض رده على قرار الملك السعودي بتعيين المرأة في مجلس الشورى وترشيحها للمجالس البلدية أشار بالتأكيد على “حرمة مشاركة المرأة في مبايعة الإمام، أو تنصيبها مستشارة له”.

 وأشارة لكون الملك قد غرته الأنظمة المعادية للإسلام وأعجب بمبادئهم الهدامة قال البراك إن “نظام الإنتخاب، وهو نظام فاسد لم يُبنَ عند الذين أخذوا به من المسلمين في هذا العصر على نظر شرعي ولا عقلي، وهو دخيل عليهم من أعداء الإسلام بسبب إحتلالهم أرضهم والإعجاب بطرائقهم”.

 ويرى البراك وهو أحد أكبر شيوخ التكفير في نجد أنه لا يحق للمرأة المشاركة في مبايعة الإمام وأنها -وسائر المواطنين- يجب أن تبايع على لزوم الطاعة للحاكم المعين وأن ذلك ما عرف “إلاّ في عهود الإستعمار، وظلام الإحتلال”.

 وكان البراك قد وقع ضمن 22 شيخاً سلفياً سعودياً في 2008 على بيان يهاجم المسلمين الشيعة ويكفرهم ويتهمهم بالشرك ويحرض على قتلهم دون أن يواجه البيان بأي رد فعل من السلطات السعودية التي يفترض أنها المسؤولة عن حماية أكثر من 20% من المواطنين الشيعة البلاد

المصدر : مركز الحرمين

زر الذهاب إلى الأعلى