أرشيف

ثوار تعز يتحدثون للمستقلة عن مسيرة الحياة التي أعادت للثورة ألقها

رافقت المستقلة المسيرة خطوة بخطوة من مدينة ذمار إلى صنعاء وعايشت أحداثها ووقائعها لحظة بلحظة كما شهدت معهم لحظة التاريخ الفارقة حين أزال شباب الثورة القداسة عن الشوارع الجنوبية للعاصمة صنعاء ونشروا فيها عبق الحرية وعنفوان الثورة لأول مرة كما كانت المستقلة ايضاً شاهده على الجرائم التي تعرض لها هؤلاء الأحرار من قبل القوات الموالية لصالح وعلى رأسها قوات الأمن المركزي..

 المسيرة التي قوبلت بالورود والترحاب من بداية انطلاقتها من تعز حتى دخلت صنعاء بمسيرة مليونية لم تشهدها اليمن من قبل واستقبلها الأمن المركزي بالقنابل الغازية والرصاص الحي والتي سقط فيها ما يقارب  13 شهيد وأكثر من ستمائة جريح..  المستقلة في تغطية خاصة تحدث إليها شباب مسيرة الحياة التي أذهلت العالم وبعثت الروح في جسد الثورة من جديد.. عن مشاعرهم الخاصة كمشاركين في هذه المسيرة والهدف منها وما واجهوا من مصاعب ومشاكل منذ انطلاق المسيرة حتى وصولها إلى صنعاء.

رصد/ مروان اسماعيل

وداد صالح الضلعي.. ناشطة اجتماعية، ثائرة في ساحة الحرية اخصائية نفسية مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل قالت: هدفنا من المسيرة التالي: إيصال صوتنا الثوري المنادي بالحرية والكرامة للعالم وإسقاط النظام بكافة رموزه ورفع الزخم الثوري السلمي وإعادة وهج الثورة كما أن المسيرة تحمل رسالة إلى أن العمل الثوري سوف يستمر حتى تتحقق كامل الأهداف، وأما عن الصعوبات التي واجهتنا فهي طول المسافة وصعوبتها ولكن رغم هذا استمر الشباب بالمسيرة بخطى ثابتة رغم كل شيء كان التراحم بين المشاركين في المسيرة أكثر روعة ونقص المواد الغذائية والملابس الثقيلة وأيضاً هناك تقصير في تنظيم المسيرة اثناء السير مما ادى الى زيادة المتاعب على المشاركين.. ولكن أود هنا أن أشير إلى أن استقبال المحافظات كان يفوق التوقع والتصور وكان هناك منافسة واضحة في المحافظات التي مررنا بها فكانت كل مدينة تسمع باستقبال الاخرى نقوم بالاستقبال بطريقة أفضل وأجمل.. وما لفت أنتباهي التنظيم الرائع لحماية المسيرة في ذمار والاستقبال الكبير للمسيرة.

وأما عن الموقف من الوضع السياسي الحالي أنا في اعتقادي غير مقتنعة بالوضع السياسي من مبادرة وغيره، وغير مقتنعة مما يجري خلف الكواليس من تنصل لاهداف الثورة ومن محاولة جرنا بعيداً عن رؤيتنا الثورية.. وفي اعتقادي الثورة شيء والحلول السياسية شيء آخر.. قد تتكامل مع بعضها ولكن عندنا الحلول السياسية ساهمت في تشتت رؤانا الثورية وفعلنا الثوري لذلك فآنا لست متفقة مع الحلول السياسية الحالية…

 أ/ سلوى محمد قاسم الأكحلي- حركة أجيال 11 فبراير تعز (مسيرة الحياة)

كنت مسجلة من البداية مع المسيرة ولكن لظروف قاهرة تأخرت عنها لكني ألتحقت بها..

أما هدفي من الخروج في المسيرة فهو إسقاط النظام بجميع اطرافه. وبناء دولة مدنية حديثة بسيادة القانون.  إكمال بقية أهداف الثورة وفاء لدماء الشهداء. رسالة للداخل والخارج.- بأننا سوف نكمل قضيتنا الى اقطار العالم وليس الى الأم صنعاء. المطالبة بمحاكمة الفاسدين من جميع الاطراف السياسية مهما كانت مناصبهم. خرجنا في مسيرة الحياة لأجل أولئك الذين ضحوا وقدموا أرواحهم رخيصة.  الالتحام بإخواننا في ساحة التغيير.  محاكمة علي صالح وأعوانه.

ومن المشاكل التي تعرضنا لها.. شد عضلي، تورم الاقدام، المرض، التعب النفسي والجسدي، الجوع، العطش،  الحر والبرد الشديد، الخوف، القلق، الارهاق، عدم النوم وايضاً محاصرتنا في نقيل يسلح.

ورأيي في حكومة الوفاق أنها حكومة غير مرغوبة وباطلة بسبب أنها ساوت بينها وبين بقايا النظام الفاسد من القتلة والفاسدين والمتورطين في دماء الشهداء ولن نبرح الساحات حتى يتم الاخذ بكل قطرة دم أريقت في هذه الثورة العظيمة ولن نرجع أو ننكسر أو نخضع عما بدأنا وما حدث لنا في العاصمة صنعاء في دار سلم فإننا نحمل مسؤولية قتل الشباب اللقاء المشترك وعبدربه منصور لأن وزير الداخلية لن يحرك ساكن وهو من ضمن حكومة الوفاق.

 مصطفى عبده علي من سامع  أضاف متحدثاً عن مسيرة الحياة: التحقت بالمسيرة الساعة الحادية عشرة ظهراً يوم السبت واستقبلت المسيرة في قاع القيضي والتحقت بالمسيرة المليونية التي دخلت صنعاء ومن ضمن الهتافات التي كنا نرددها وهي لا أحمد ولا خالد: يرحلوا بعد الوالد..

و كان هدفي من الألتحاق بالمسيرة الرفض لأي حصانة أو ضمانة تمنح لصالح وأولاده وأعوانه.

وكنت قريباً من المواجهات وكان الأمن المركزي والبلاطجة يضربون علينا بالقنابل الغازية والرصاص والهراوات وكنت أرى الجرحى يتساقطون أمامي بشكل مخيف.

 أ. أمل الشميري :  ناشطة في ساحة الحرية (تعز) موجهة في كتب التربية والتعليم في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة قالت:  سبب خروجي مع المسيرة هو الوطن الذي أبحث عنه في كل الساحات والطبقة الواسعة والوطن الذي سرق منا منذ أكثر من 33سنة ولأن مسيرة الحياة هي أعظم فعل ثوري قامت به مدينة تعز  كان لا بد من مشاركتي ومشاركة كل ثائر في هذا الوطن. لقد كانت المسيرة عظيمة بكل تفاصيلها المفرحة والمحزنة، ولكن ظروف عملي منعتني من المشاركة من أول يوم فالتحقت بموكب المسيرة قبل يومين من وصلولها إلى صنعاء وبالتحديد عندما خرجت من ذمار، المسيرة حضيت باستقبال وتفاعل ثوري رائع من قبل الثوار في ذمار ومعبر كنا نشعر بكل خطوة نسير بها بمسئولية كل فرد يحلم بحياة كريمة أنظم إلى المسيرة الكثير من الثوار في كل منطقة مررنا بها كنا نشعر أن الشعب كاملاً يريد الانضمام إلينا، إلى أن وصلنا إلى نقطة التفتيش في يسلح وظلينا أكثر من خمس ساعات حتى هذا المكان بدأت مشاعر الفرح بالسعادة تنزل ومشاعر القلق تتزايد كلما اقتربنا من العاصمة إلى أن وصلنا إلى مدينة صنعاء بدأ ثوارها باستقبالنا ثم حدث ما حدث في جولة دار سلم (دار العنف) عندما استقبلت المسيرة بالرصاص والغازات المسيلة للدموع وسال الدم… الخ. أما عن سؤالك  وماذا بعد المسيرة فأنا أعتقد أن معظم الثوار القادمين من تعز يسعون إلى فعل ثوري في صنعاء لتصل رسائلهم إلى العالم برفض الحصانة والضمانة للقتلة وما أثار اعجابي في هذه المسيرة أننا استقبلنا في الطريق أعظم استقبال في كل المحطات التي دخلنا إليها شعرنا أننا أعظم من أولئك القادة الذين يسرقون ويلوح الآخرون إليهم مجاملة.. الناس في كل مكان كانوا يستقبلوننا بمشاعر الفرح مشاعر الحرية والانتماء إلى هذا الوطن تصلنا مشاعرهم قبل أيديهم وقدم القبائل في كل منطقة كل الدعم للمسيرة والحماية والاحتياجات والغذاء كما كانت كل البيوت مفتوحة لاستقبالنا استقبلنا الأطفال والنساء والرجال والمشايخ وتصافحنا مع كل الناس على الطريق زاد الزخم الثوري من كل المدن التي مررنا بها. شاركونا المسيرة حتى وصلنا إلى صنعاء.

 دلال محمد البعداني رئيسة الإتحاد العام لشباب الثورة اليمنية السلمية رئيس اللجنة الطبية الشبابية في مسيرة الحياة.. قالت لقد رافقت المسيرة من تعز.. وقبل أنطلاقنا جميع القيادات قالوا عنا مجانين وعارضونا بشدة ولم يقبلوا بالفكرة وعندما رأوانا خارجين أنظموا الينا.. و انطلقنا من ساحة الحرية بتعز إلى ساحة التغيير في صنعاء بهدف  إيصال رسالة إلى العالم انها ثورة وليست أزمة وقد مرت المسيرة بجميع المناطق دون أن تتعرض لأي مشاكل حتى وصلت إلى نقيل يسلح ثم تعرضنا من قبل البلاطجة في بلاد الروس وحجزونا في مديرية خدار قطعوا علينا إي إمدادات من الاكل والشرب وقد نام الشباب في العراء يفترشون الأرض في البرد القارس دون أي اغطية تدفيهم وفي دار سلم تعرضنا للهجوم من قبل الأمن المركزي وبلاطجة النظام والحرس الجمهوري ورمينا بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع.

أما شعوري عن هذه المسيرة فهو لا يوصف يعجز القلم عن التعبير في وصفه فقد إبتعدت عنا المناطقية وقد تعامل الشباب مع بعضهم يد واحدة دون أي تفرقة سياسية أو حزبية وكان كل فرد قلبه على الأخر وقد تعلمنا منها روح التعاون والسماحة والأخلاق الثورية التي رافقتنا منذ بداية الثورة..  وأشكر كل محافظة ومدينة مررنا بها  والقبائل التي حيتنا وأهل صنعاء الحبيبة على استقبالهم وأشكر بيت (آل الحملي) في يريم على حسن ضيافتهم .

وائل إبراهيم محمد العريقي- ناشط ثوري في ساحة الحرية (تعز): خرجت المسيرة بينما كنت أحشد لها والتحقت بها بعد ساعات والهدف منها إسقاط النظام إسقاط المبادرة الخليجية وما ترتب عنها حيث وإنها بوادر للعهد السعودي الثاني في اليمن (العهد السعودي الأول من 62-11 فبراير2011), وما أسعدني في هذه المسيرة هو روعة الاستقبال كانت في فيض من المشاعر المتدفقة من نظرات الأمهات والأخوات والأخوة والأبناء مشاعر صادقة إضافة إلى نظرة الأمل بعيون البسطاء وهي تعني لي أكثر من الألعاب النارية والزوامل والمهرجانات الرائعة في المناطق التي مرت بها المسيرة. وقد استطاعت المسيرة إشعال الحماسة في الناس واستعادت الزخم للثورة وإيصال الرسالة الواضحة وكسر الحاجز الإعلامي شكل نجاح كبير للمسيرة, وسوف نحاكم من أحرق ساحة الحرية بتعز وقمع مسيراتنا السلمية في الشوارع ومن أرتكب مجزرة جمعة الكرامة والمعجلة.

 هدى أحمد سيف الشرعبي قالت: بداية الانطلاق كانت من ساحة الحرية بتعز  هدفي من المشاركة في هذه المسيرة هو اسقاط النظام بأكمله ومن وقف معه.. وبناء دولة مدنية حديثة يسودها النظام والقانون والأمن.

والمطالبة بمحاكمة القتلة مهما كانت مناصبهم، وأنا ضد حكومة الوفاق المشكلة لأنها لا تحقق أهداف الثورة وقد سبق لنا أن رفضنا المبادرة الخليجية والحكومة تتحمل مسؤولية سقوط الشهداء والجرحى في مسيرة الحياة..

أما المشاكل التي تعرضت لها فكانت جسدية مثل الشد العضلي وتشقق في الأقدام، الارهاق- التعب- الجوع- البرد الشديد والمرض.

 وعن ذات الموضوع تحدثت ربا عبدالحميد الجندي  حيث قالت: لحقت بالمسيرة بعد انتهائى من الامتحان أما ابي فقد كان مع المسيرة من بداية انطلاقها من تعز.. وقد واجهتنا عدد من المعوقات منها احتجاز الاعلاميين ونوم الشباب على الرصيف والشوارع.

وقد كان هدفنا من الخروج في مسيرة الحياة استكمال اهداف الثورة التي بدأت من اجلنا ولإستعادة الزخم الثوري وتطهير البلاد من الفساد والفاسدين مهما وأينما كانوا..

وأما حكومة الوفاق فهي مرفوضة بالنسبة لي لأنها قامت على دماء الشهداء وأدخلت أشخاصاً غير مرغوب فيهم من بقايا النظام باعوا دماء الشهداء وجعلوا منها سلماً للصعود الى السلطة فقط.. ورسالتي الى النظام الفاسد وإلى كل واحد حاول عرقلة الثورة.. اننا سنواصل الثورة مهما كان الثمن ومهما هرب علي  صالح سنأتي به وسنخرجه ونحاكمه..

المحامي: محمد قاسم الجابري- رئيس اللجنة القانونية بمسيرة الحياة من اوائل الثوار.. وساحة الحرية بتعز هي منزله تحدث إلينا قائلاً: انطلقت من ساحة الحرية بتعز نحو صنعاءمع مسيرة الحياة كي نعيد الزخم الثوري والتأكيد على الحسم الثوري السلمي..

 وقد رافقت المسيرة بعض المشاكل منها تصريحات من اشخاص لا علاقة لهم بالمسيرة ومحاولة ركب الموجة من قبل بعض الأفراد او الاحزاب الذين كانوا معارضين لهذه الفكرة حتى يوم انطلاق المسيرة وايضاً الظروف القاسية خاصة ونحن في فصل الشتاء.. وتهميش المسيرة من قبل وسائل الاعلام المرئية وأما رأيي في حكومة الوفاق.. نحن كثوار نرفض اي كلام غير كلمة الثورة فالثورة للجميع او الموت ولا داعي لاضاعة المزيد من الوقت فنحن لا نريد سوى الحسم الثوري وإسقاط النظام.

 فاتن محمد أحمد- ثائرة- ومتطوعة لجنة طبية قالت: أستأذنت من اهلي وخرجت من ساحة الحرية بتعز متجهة إلى صنعاء مع المسيرة.

هدفي من الخروج مع المسيرة هو بناء دولة مدنية حديثة.. ودولة للكل ليست لواحد ولا يكون احد وصياً على احد وقد عانينا البرد الشديد والتعب والارهاق الجسدي والصداع  وعدم النوم..

وانا ضد حكومة الوفاق التي شكلت لأنها تفتقر للعدل والمساواة وبعيدة عن حقوق الانسان.

 بدرية صادق الجراش: أنا ذهبت أودع الخارجين في المسيرة إلى الحوبان فوجدت أن المسيرة رائعة جداً وممتعة في نفس الوقت مادريت إلاّ وأنا في القاعدة  فاتصلت على أهل البيت وكلمتهم أني في القاعدة وقلت لأخي يلحقني بالمسيرة..  وقد واجهت المسيرة مشاكل كثيرة منها: سوء التغذية وسوء في التنظيم من قبل القيادة المفروضة وسوء في توفير وسائل النوم وانعدام سيارات الاسعاف في اغلب المناطق وإهمال القنوات الفضائية بتغطية المسيرة منذ البداية رغم ارسال المواد اليهم.. أما الحكومة المشكلة فهي حكومة باطلة وليست صحيحة  ولأنهم قاموا بالمقاسمة مع القتلة.

  نيازي مصطفى عبد الولي الأديب عضو اللجنة الإعلامية لساحة الحرية تعز رئيس التكتل الشبابي الحر مديرية الراهدة. قال: لقد كان الهدف من المسيرة إيصال رسالة للعالم بسلمية ثورتنا وتحقيق كامل أهداف الثورة وإيصال رسالة رفضنا التام لحكومة النص بالنص وأنها ثورة وليست أزمة .

ومن  الصعوبات التي واجهتنا اعتراض المسيرة من قبل مجموعة من البلاطجة في بلاد الروس واغلاق  المحلات التجارية والمطاعم لكي نجوع ونعطش وطبعاً التفتيش الهستيري من قبل قوات مكافحة الإرهاب والشغب حتى أنهم فتشونا في أماكن حساسة لا يمكن وصفها .

أما شعوري فقد كنت أشعر بالسعادة وبطعم الانتصار وتلاحم الشعب اليمني الواحد تحت راية يمن واحد بلا تقسيم رغم قسوة البرد في الليل وحرارة الشمس في النهار إلا أن عزيمة الثوار لم تنته وبهتاف متعبناش متعبناش والحرية مش ببلاش.

 نشوان الأكحلي – ناشط في ساحة الحرية – تعز- تحدث بالتالي:  بدأت فكرة المسيرة مستوحاة من المسيرات الراجلة القادمة من أرياف مديريات تعز إلى مدينة تعز في مناسبات مختلفة وتكورت الفكرة وتعمقت لفكرة مسيرة راجلة لعامة البلادوقد التحقت بالمسيرة من مدينة إب. وقد كان هدفنا من هذه المسيرة إيصال رسالة قوية للعالم، وأبراز فكرة الوحدة والتلاحم الوطني. واستكمال تحقيق أهداف الثورة.. وإيصال رسالة قوية للأطراف السياسية بتلبية المتطلبات الثورية.. وإعادة الروح والزخم الثوري و العمل على إقامة النظام ثورياً ومحاكمة السفاحين والقتلة والمطالبة بمحاكم عفاش ورفض الضمانات والحصانة. وقد واجهت المسيرة الكثير من الصعوبات منها البرد الشديد في بعض المناطق، قمع المسيرة السلمية في جولة دار سلم.. وصعوبة التواصل مع قيادات المسيرة والأعضاء.

 أ/ نجاة على نعمان الصنوي، معلمة وناشطة سياسية في الثورة تحدثت بقولها: خرجنا لكي نوصل رسالة للعالم وللنظام بأننا قادرون على مواصلة ثورتنا حتى أخر رمق .. وقد حققت هذه المسيرة أكبر أنجاز تاريخي حيث أنها  أعادت للثورة زخمها الثوري من جديد وسوف تحقق جميع الأهداف الباقية.. لقد تم استقبالنا في تلك المحافظات بالزغاريد والهتافات والألعاب النارية وتوزيع الحلويات بجميع أنواعها والضيافة المتميزة ولقد أثبت القبائل في تلك المحافظات التي مررنا من خلالها في حماية المسيرة. دورهم الفعال والإيجابي في حماية المسيرة كلاً في محافظته كما كان أيضاً للنساء دور فعال في استقبال المسيرة.. أما الصعوبات التي واجهتنا في تلك المسيرة هي التعب والإرهاق وصداع السفر الشاق حيث تشققت الأقدام والشد العضلي الناتج عن السير. لمسافات طويلة.. بالاضافة الى ما تعرضت له المسيرة من اعتداءات في نقيل يسلح ودار سلم..

زر الذهاب إلى الأعلى