أرشيف

طالبة المعهد.. كيف تسبب والديها بسقوطها الآسن

 

رحلة الضياع تبدأ بالهمس وتنتهي في المفروش.. طالبة المعهد ضحية انفصال الأبوين في لحظة غاب فيها العقل خسرت  أعز ما تملك مع زميلها في المعهد الذي احتال عليها بالحب واستدرجها إلي شقة اسرته في ظل غياب والديه.. ووقعا في المحظور وبعدما انتهيا من نشوة الحب الحرام أفاقت علي المأساة.. منذ تلك اللحظات بدأت رحلة سقوط الفتاة التي مضت في طريق الخطيئة حتي كانت النهاية السيئة ضبطها في شقة مفروشة متهمة بممارسة الرذيلة.

هذه الواقعة أكدت ان أخطاء الآباء يتحملها الأبناء ويكون مصيرهم الضياع فالأم امرأة متزوجة بعد خمس سنوات انفصلت عن زوجها بعد انجابهما طفلتهما الأولى.. بعد عدة أشهر من الطلاق تزوجت من آخر وأخذت طفلتها وتزوج طليقها أيضا وأصبحت البنت في حضانة الأم.. زوج الأم لم يعبأ بها وكان كل اهتمامه بالزوجة فقط ومرت السنوات وكبرت البنت وبلغت سن المراهقة وظهرت عليها علامات الأنوثة وأصبحت جميلة وجمالها فتانا وبدأت ترتدي الثياب المثيرة البنطلونات الضيقة والشفافة التي تظهر مفاتن جسدها الطاغي بالأنوثة..

أحست انها جميلة فسارت في طريق السوء حيث الفتيات المتمردات علي الحياة بدأت تتردد مع زميلاتها في المعهد علي الكافيهات والكافتيريات وصارت تدخن الشيشة  وتعرفت على أحد الشباب الذي أعجبت به فتبادلا الحديث وأرقام التليفونات وتكررت المقابلات حول دخان الشيشة.

وخرجت مع الشاب واستقلت سيارته وبدأ يقود السيارة متجولا في الشوارع وهي معه وبدأ يضع يده عليها وهي صامتة ومستمتعة وبدأ يتقرب أكثر وأكثر من المناطق الحساسة في جسدها بالاضافة الي كلامه المعسول حتى خدر عقل الفتاة وبدأ يحرك مشاعرها الجنسية فبدأت تستجيب له وذات يوم وفي ساعة ضعف طلب منها أن يذهبا إلي شقته حيث ان والديه غير متواجدين بالشقة فاستجابت له.. تحت تأثير الحب والرغبة ذهبت معه برضاها وتبادلت الحب المحرم معه داخل الشقة وتكررت المقابلات المحرمة حيث وقعت في الممنوع وفقدت أعز ما تملك أحست بالندم بعدها تركت الشقة وهي نادمة ولكن كيف يفيد الندم بعد أن خسرت كل شيء.

قابلت بعض صديقاتها وقصت عليهن ما حصل كانت الإجابة من زميلاتها انها لا تبالي وتبدأ حياتها مع من يدفع الثمن وتعيش حياتها بالطول والعرض وأن تهتم بالفلوس فهي أهم شيء وفعلاً أخذت الفتاة النصيحة وقررت أن تسمع كلام زميلاتها وكان كل ما يهمها هو الفلوس والحصول عليها ونظرا لجمالها الصارخ وعلمها بأنها مرغوبة كانت توافق أن تذهب مع من يدفع الثمن وكانت تجمع في اليوم الواحد أكثر من عشرين ألف ريال وأصبحت سلعة لمن يدفع أكثر.

ذات يوم تعرفت على أحد رجال الأعمال تقربت اليه عرض عليها فوافقت وذهبت معه إلي شقته وتكررت المقابلات داخل شقته حيث كان رجل الأعمال يقوم بتأجير شقة مفروشة ولسوء حظها كانت هذه الشقة مشبوهة لكثرة علاقة رجل الأعمال بفتيات ساقطات.. تم مداهمة الشقة بعد اذن النيابة وأثناء دخولها الشقة تم القبض عليها مع رجل الأعمال الذي اعترف انه تعرف عليها ذات يوم في أحد المحلات وانها تتردد عليه بصفة مستمرة مقابل جلسة فرفشة مقابل أجر مادي ولم يكن أمام الفتاة إلا أن تعترف بعد أن اعترف عليها رجل الأعمال انها عشيقته فما كان منها إلا الاعتراف انها مشت في هذا الطريق بعد انفصال الأب والأم وزواج كل منهما وأصبحت شريدة بعد أن فقذت أعز ما تملك مع الشخص الذي أحبه قلبها ولكنه تخلي عنها بعد أن أخذ ما يريده منها فلم تجد أمامها إلا طريق الشيطان لتحصل على المال اللازم وتعيش مثل البنات ويصبح معها ثروة.. وقد أمرت النيابة بحبسها 4 أيام علي ذمة التحقيق وإحالتها إلي محاكمة عاجلة.

زر الذهاب إلى الأعلى