أرشيف

الفيس بوك وتويتر هو الإعلام الأساسي في مرحلة الثورات العربية

أكد هشام علي بن علي وكيل وزارة الثقافة على أهمية دورة الثقافة والإعلام بثورات الربيع العربي مشيدا بدور المثقف العربي في إعلاء القيم الإنسانية ونهضة الشعوب ولم يكن المثقف أداة في يد الحكام ولم يخضعوا لهيمنتهم وابتعدوا بذلك عن أي مكاسب شخصية.

 جاء ذلك في الندوة التي نظمها المركز الثقافي اليمني بالقاهرة اليوم الثلاثاء في قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وفي الندوة التي أدارتها عائشة العولقي مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة قالت الدكتورة والإعلامية حنان يوسف أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس ورئيسة المنظمة العربية للتعاون الدولي أن إعلام الفيس بوك وتويتر هو الإعلام الأساسي في مرحلة الثورات العربية بل وأصبح هذا النوع الجديد من الإعلام هو المصدر الرئيسي للإعلام التقليدي, مؤكدة أن تويتر والفيس بوك لم يصنعا ثورة كما يظن غالبية الناس إنما كانتا الوسيلة التي نقلت الأفكار فاُبتدعت صحافة طلابية أو ما يسمى الصحافة الجماهيرية.

في حين قال الدكتور بكيل الزنداني أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء أن الأنظمة العربية استغلت الإعلام التابع لها (إعلام السلطة) في الصمود كثيرا أمام موجات التغيير التي شهدها الربيع العربي وذلك للإمكانات المادية الهائلة التي تنفقها الأنظمة القمعية لأجهزتها الإعلامية في مواجهة ضعف الموارد التي يعاني منها الإعلام الحر والمستقل.

 وركز أيمن بدر مساعد رئيس جمعية المراسلين الأجانب على أهمية الإعلام الخارجي في نقل الصورة الحقيقة للثورات العربية مؤكدا على تواجد بعض السلبيات في نقل تلك الصورة. في حين قال خالد السودي المستشار الإعلامي في سفارتنا بالقاهرة أنه من المتعود دائما أن يكون الإعلام بعد الحدث بخطوة، ولكن في زمن الثورات وجدنا أن الإعلام يسبق الأحداث بخطوتين.

ملمحا أن إعلام الثورات العربية كان يشوبه بعض التحريض وكانت الجماهير تندفع بعد تلك التحريضات وبذلك سبق الإعلام الأحداث وصنعها بدلا أن يلاحقها.

حضر الندوة ليزا بدوي الباحثة والناشطة الحقوقية وهاني الصلوي رئيس مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر والزميلين بدر الصلاحي رئيس تحرير السياسي برس وعبدالملك الحاوري رئيس تحرير موقع ابن اليمن والشاعر عبدالصفي هادي والناشط الشبابي أمين اليافعي.

زر الذهاب إلى الأعلى