احتجاجات القطيف تدخل عامها الثاني و سط تجاهل السلطة
وكالة فارس : دخلت الإحتجاجات السلمية في السعودية عامها الثاني دون أن تحقق السلطات أيا من مطالب المواطنين .
وقال مراسلنا في السعودية ان المسيرات السلمية تجددت في عدد من بلدات و قرى محافظة القطيف شرق السعودية و شارك خلالها الرجال و النساء و الأطفال.
وابتدأت أولى المسيرات السلمية بمدينة صفوى مساء الأربعاء و ردد المتظاهرون شعارات الوفاء للشهداء و طالبوا بالقصاص من قتلتهم.
فيما تظاهر الشباب بمدينة سيهات و العوامية مساء الخميس ملبين نداء الشهداء و مطالبين بالإصلاحات السياسية في البلاد.
و جابت مسيرة حاشدة شارع الأحرار ببلدة الربيعية ظهر الجمعة و ردد المتظاهرون خلالها هتافات (هذا الشعب الحر عزيز … كلا كلا للتمييز) ، (صاح الشعب بصوت صاح …أين السعي إلى الإصلاح) .
وانطلقت المسيرة المركزية عصر الجمعة بشارع الثورة وسط القطيف تحت شعار جمعة وحدة الشعب.
و تأتي هذه الإحتجاجات مع و استمرار مظاهر العسكرة بالمحافظة و بالرغم من انتشار الآليات الأمنية و مفارز التفتيش
و استشهد 6 من الشباب المتظاهرين خلال الإحتجاجات المنصرمة برصاص مباشر من لما يعرف بقوات مكافحة الشغب فيما أصيب العشرات و دهس أكثر من ثلاثة من المتظاهرين بمركبات السلطات.
و شهدت المنطقة مداهمات للمنازل و ترويع للأطفال و النساء خلال حملات الإعتقالات على خلفية بيان وزارة الداخلية باتهام 23 من أبناء القطيف بإطلاق النار وتنفيد أجندة خارجية.