أرشيف

حرق ثلاثة أشخاص بينهم طفل كي يمنع زواج بنت أخيه

كل يوم نسمع جريمة غربية عن غيرها وكل قصة مبنية عل أسس” عن غيرها ولكن اليوم سوف نسمع جريمة غير المعتادة عل أذهاننا لأنها محت كل الإنسانية من قلوب المجرمين ولكن نستطيع القول لو أن المجرمون يوجد عندهم إنسانية مافعلو أفعالهم  واليوم نقدم لكم جريمة ذهب فيها الأبرياء من قلة الوعي والتفكير

ففي التفاصيل ..

تقدم (عبدالله. ش ) لخطبة فتاة من أهلها فوافقت البنت والأم فقط لأن الأب متوفي وبعد الاتفاق بين الطرفين عل المهر ويوم العرس تقدمت المعازيم وكل شيء عل أحسن مايكون فتقدما أعمام البنت المدعوين ( علي) و (أحمد) الملقبين ” التيك ” بالرفض التام والقطعي عل الزواج لو كلفهم حياتهم حسب ما قال أعمام البنت ..

ولكن أهل العروس كانو موافقين و تمت الأتفاق على الحفلة والمعازيم حيث تقدم المدعو (أحمد) بالتحريض من أخيه (علي ) عل قتل العريس ( عبد الله .ش) في بيته وفعلا” ذهب ( أحمد) إلى منزل العريس وبرفقته خمسة شبان ومعهم تنكة مملؤة مادة البنزين وروسية وعند وصولهم المنزل لم يجدوا غير أخ العريس (محمود.ش) أستاذ يضرب فيه المثل من علمه وأدبه وأبنه الطفل (عمر.ش) الذي لم يتجاوز ربيعه الثالث وضيف أخ العريس (ماهر .ف) من سكان طريق الباب وعمره 25 سنة وهوا طالب حقوق سنة رابعة

فدخل (أحمد) فلم يجد غيرهم فطلب من أخ العريس أن يعطيه الطفل كرهنية ليسلمه العريس ولكنه رفض فقام (أحمد ) برش البنزين عل المنزل بكامله وقبل أن يشعله فترجاه الضيف الموجود بأن يتركه يذهب ويحل المشكلة مع أخ العريس ولكن بدون جدوى وقال له أن أسف لا أستطيع من أجل ان لا تشهد ضدي وفعلا” أشعل المنزل بأكمله فحترقو كلهم مع الطفل ولاذو جميعا” بالفرار

ولكن مع أضرام النار تأذا ( أحمد) في رجليه ووجهه قبل أن يذهب وأغلق الباب وتركهم مشتعلين داخل المنزل وبلطف من الله كان موجود قرب الباب تلفزيون وبقوة الأنفجار تهشم الباب فأستطاع النجاة أخ العريس ومعه طفله والضيف ومع سماع الصوت توجهت الضيعة إلى المنزل فنصدمو بما رأوه فأسعفوهم فورا” بسياراتهم إلى مشفى الرازي بحلب

حيث كانت الحروق كثيرة في أجسامهم وكانت بين الدرجتان والثلاث وبعد 6 أيام توفي أول شخص وهوا الضيف (ماهر.ف) واليوم السابع توفي أخ العريس وبنفس اليوم توفي الأب بجلطة دماغية من الصدمة وباليوم الثامن توفي الطفل ومع حديثا” مع أهل المغدور ومع بعض المواطنين من نفس الضيعة تحدثوا إلينا أن المجرم (أحمد) الملقب بالتيك ليس بمجرم فقط وأيضا مهرب ومزور  وسجلاته تؤكد هذا الشيء

المشكلة تكمن أنه كل جرم يلقى القبض على المجرم نفسه و بتهم مختلفة وبأيام معدودة يخلا سبيله مع أن سجلاته لاتسمح له بذالك وأيضا” ما بوسعنا القول عن هذه الجريمة النكراء وكل الأدلة وأصابع الأتهام ضده أنها جريمة القتل العمد المتعمد مع سابق الإصرار والتخطيط والتحريض من قبل أخيه  ولماذا كل جريمة يخرج منها عل قول المثل (مثلما تخرج الشعرة من العجين )

فهل نسكت عن هذه الجريمة ولحتى الأن لم يقبض عليه وهوا حرا” طليق ومن أين أتى السلاح ولماذا مثل هذا المجرم يسلم سلاح ولماذا ولماذ أسئلة كثيرة يجب الإجابة عنها.

1

زر الذهاب إلى الأعلى