أرشيف

القاعدة تضاعف انتشارها بقوة في جنوب اليمن وشرقه

يمنات / مروان إسماعيل

كشفت مصادر أن مساعي هدنة أقترحها تنظيم القاعدة بين مسلحيه وقوات الجيش في أبين قوبلت بالرفض من قبل حكومة الوفاق الوطني. حيث طالبت الحكومة التنظيم بسرعة الإفراج عن 73 من الجنود المحتجزين لدى مليشيات جماعة “أنصار الشريعة” التابعة للتنظيم الاصولي في أبين مقابل وقف الضربات الجوية مؤقتاً على مناطق تمركزهم تمهيداً لمنحهم فرصة لتسليم أنفسهم طواعية وضمان محاكمة عادلة للمحتجزين من عناصر التنظيم في سجون المخابرات .

 

 

ونقلت وكالة فرانس برس في وقت سابق أن مصادر في أجهزة الأمن اليمنية أكدت مقتل قائد محلي من تنظيم “القاعدة” في اشتباك مسلح مع قوات الأمن أعقب الهجوم على معسكر الجيش. وأكدت المصادر”مقتل ناصر الظافري قائد تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء خلال الاشتباك”.

 

 

وسقط  8 أشخاص على الأقل قد قتلوا، بينهم 5 من مسلحي تنظيم (القاعدة) وأصيب عدد من الجنود في هجوم استهدف معسكرا للحرس الجمهوري اليمني  بمديرية السوادية في محافظة البيضاء.

 

 

واشارت وزارة الداخلية الى وجود “خطة ارهابية تستهدف المنشات الحيوية والمؤسسات الحكومية المهمة في عدد من محافظات اليمن”.

 

 

ويذكر أن السلطات الامنية في ميناء عدن جنوب اليمن، حسب صحيفة «الجمهورية» اليمنية امس، صادرت متفجرات وصواريخ على متن شاحنة محملة بمواد غذائية، يعتقد أنها تخص تنظيم «القاعدة» وكانت ستستخدم في شن هجمات إرهابية.

 

 

من جهة أخرى أفادت مصادر صحفية يمنية، موالية للرئيس السابق، بأن العميد الركن محمد خليل، قائد اللواء الرابع، نجا من الاغتيال أمس في كمين نصبه مسلحون، يقودهم نجل قائد عسكري موال للواء الأحمر، “في أحد المواقع العسكرية بصنعاء”.

 

 

وكان هادي، أقال أمس الأول، العميد طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، من قيادة “الحرس الرئاسي”، لكنه عينه قائدا للواء الثالث “دروع”، أحد أقوى الأولوية العسكرية عتادا وتسليحا في قوات “الحرس الجمهوري”، التي يقودها نجل صالح، العميد الركن أحمد علي صالح. الأمر الذي أثار حفيظة أحزاب “اللقاء المشترك”، أحد طرفي الائتلاف الحاكم في اليمن التي طالبت أمس الرئيس عبدربه منصور هادي، بـ”تحرير الجيش” من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي لا يزال أقاربه يمسكون بأهم مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية في البلاد.

 

 

وعلق القيادي البارز في “اللقاء المشترك”، محمد قحطان، لـجريدة “الاتحاد” الإماراتية على ذلك بالقول: ” لا علم لدي بهذا الأمر”، متوقعا أن يشرع الرئيس الجديد، الذي ظل نائبا للرئيس صالح طيلة 18 عاما، في عملية توحيد الجيش اليمني وإقالة أقارب الرئيس السابق من مناصبهم العسكرية، “دون الحاجة إلى لجوء (المشترك) إلى التصعيد الثوري” عبر مكونات الحركة الاحتجاجية الشبابية، التي لا يزال أنصارها يعتصمون في ساحات عامة بعديد من المدن اليمنية، والتي دعت، الثلاثاء، إلى “التصعيد الثوري السلمي”. حيث قال: نطالب.. وسنستمر في المطالبة بتحرير الجيش من أولاد وأقارب الرئيس (السابق).

زر الذهاب إلى الأعلى