أرشيف

في باجل.. فتاة تدمع أحجاراً وتتعرق دماً

 بسام الزريقي- باجل – فتاةٌ في السابعة عشر من عمرها من سكان مدينة باجل بمحافظة الحُديدة  تعاني من مرض غريب حيّر  الأطباء وصدم كل من اطلع على تفاصيل معاناة هذه الفتاة حيث تخرج من عينيها احجار شبيهة بأحجار النيس  وخيوط بيضاء من حين الى اخر  ومن اذانها احيانا اخرى وحين تعرقُ فيخرج الدم من مسامها.

صبورة حسين تعيش أياماً حزينة ومأساة تدك مفاصل جسدها وأعماق قلبها لأن أبواب الأمل في شفائها تبدو أمامها ضيقة فهي إلى الآن لم تعرف سبباً لمرضها ولا كيفية علاجها، بالاضافة إلى ظروفها المادية الصعبة التي تعيق سفرها إلى الخارج، صبورة حسن تحدثت بصوت متهدج للمستقلة عن أوجاعها وقصتها مع هذا المرض ورحلتها مع المعاناة حيث قالت : أن بداية المشكلة  كانت منذ حوالي 6 أشهر، وتحديداً بعد زواجها مباشرةً، إذ بدأت تنتابها حالات إغماء تدوم أحياناً أربع ساعات.. وتطور الحال من مجرّد إغماء إلى «انتفاخ كبير في البطن» يجعل شكلها تشبه المرأة الحامل في شهورها الأخيرة.. فبادر أهلها وزوجها بإسعافها إلى المستوصفات والمستشفيات المحليّة، لكن الأطباء عجزوا عن تشخيص حالاتها، واكتفوا بما تفيد به نتائج الفحوص بأنها «سليمة من أي مرض». ثمّ بعد ذلك تطورت حالتها إلى نوبات «الانتفاخ» وأصبحت تجتاح «صبورة» حالات «تعرّق» لا تفرز سموماً مائية كما هو حال الناس، بل تخرج من مسامّ جسمها «إفرازات دموية بدلا من العرق

ومؤخراً تطورت حالتها إلى درجة الخوف والإعجاز، إذ فوجئت بأنها حينما  تدمع تخرج احجار على صورة حصى صغيرة متباينة الأحجام لا يقل حجم الواحدة منها عن حجم نملة صغيرة  واكبرها تتعدى بصمة اليد ولم يقتصر ذلك على دموع عيونها، بل وكذلك من أذنيها أيضاً.وخيوط في احيان أخرى.. الغريب ان   الفتاة تذرف دما احيانا اخرى  قبل خروج اي حجرة من عينيها وهذه الأحجار تخرج من تلقاء نفسها اما اذا ارادت صبورة أن تخرجها بنفسها فإنها تنزف دما ويسبب لها آلاماً أثناء خروجها كما تفيد  وتشكو «صبورة» من أنها تعاني ألماً ووجعاً في عينيها عند النوم، الأمر الذي يحرمها من النوم ومن الاستقرار النفسي، ولا يتجاوز زمن نومها في بعض الأيام الساعتين فقط، وهو ما يعرّضها أحياناً للإغماء المفاجئ نتيجة الإرهاق.

حالة الفتاة ذات السبعة عشر عاما  حالةٌ طبيّة محيرة جداً وإمكانات ذويها لا تسمح بإخضاعها لفحوصٍ طبية تتناسب مع حالتها المرضيّة، لعلاجها مما تعانيه.. ولهذا فهم يناشدون المتخصّصين من أهل الطبّ والميسورين مساعدتهم على علاجها في أي مكانٍ داخل اليمن أو خارجها، بغية تشخيص الحالة وعلاجها، ووضع حدٍ لمُعاناتها، خصوصاً وأن المخاوف من أن تطور حالتها وزيادة أثرها على استقرارها الصحّي والنفسي، 

– لمن يرغب في مساعدة هذه الفتاة التواصل عبر خالها القائم عليها بعد وفاة والدها  عيسى حسين حسن الاهدل 714085688 او عبر777138114 المراسل الصحفي بسام الزريقي في مدينة باجل .

زر الذهاب إلى الأعلى