فضاء حر

الشرفاء يتعرضون للتصفية ليبقى الانذال

 

عندما تطال بعض الايادي الدنيئه لتنال من شخصيه وطنيه عظيمه لطالما احترمها العالم باكمله شخصيه حكيمه وشريفه في وقت قل فيه الشرفاء ..
فجريمة امس شابهت كثيرا جريمة مقتل جار الله عمر مهندس ومؤسس تحالف اللقاء المشترك فتشابهت الجريمة واختلفت الايادي الغادرة الا ان ثقافة الاغتيال لازالت مسيطرة على عقول اولئك المجرمين ولم يعلموا ان عجلة الزمان قد تغيرت ودارت وهي بطريقها لسحقهم وتخليص البشر من عقولهم المريضة..
فياسين انسان احب وطنه بكل ماتعنيه الكلمه رفع صوت الحق وعمل جاهدا الي اصلاح البلاد ..
ولكن مازلت الايدي الرخيصه تحاول النيل من هدا الرجل الذي يعتبر في نظر اليمنين املهم ووطنهم الجديد ومستقبلهم الذين يحلمون به منذ سنين ..
يريدون قتل كلمه الحق الذي طالما تمسك بها  وحاول ان تكون نبتة طيبة في قلب كل يمني حر ..
ولكن محاولاتهم الفاشله اثبتت لهم كم ان هذا الرجل محظوظ وكم يملك من قلوب تدعي له في السراء والضراء اثببت ان اغلب اليمنين وان لم يكونو جميعا يروه الامل المنير لهد الوطن الذي بات يسمى اليمن الحزين وليش السعيد كما كان يقال …

ولكن مهما تطاولت هذه الايادي بالعبث مع من هو اشرف منها يضل الله سبحانه وتعالى هو الحافظ الرحيم  الذي سيحفظ لنا وطننا وسيحفظ لنا الشرفاء  من ابناءة واما ايادي الغدر لن تنال الا لعنة التاريخ وعار ..

وليكن الله في عون هذه النفوس الخبيثه التي تريد تدنيس هدا الوطن بافعالها …

زر الذهاب إلى الأعلى