أخبار وتقارير

“16” فبراير تطالب المجتمع الدولي بحماية شعب الجنوب وتدعو هادي لدعم مطالب الحراك الجنوبي

 

 يمنات / خاص / ماجد الشعيبي                        

طالب شباب "16" فبراير الشبابية بعدن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان التدخل الفوري لحماية شعب الجنوب ومحاسبة كافة المسئولين عن بث دعاوى الكراهية والعنف  بالمحافظات الجنوبية ..

وتابع البيان: على قوى الإرهاب "بصنعاء" الكف عن التحريض ضد قتل المدنيين من أبناء الجنوب بسبب رفضهم "للاحتلال" باسم الوحدة الذي استبيحت بعد حرب  7/7/94 وانتهت بانتصار  قوى الشمال على الجنوب..

وقال البيان الصادر يوم أمس الثلاثاء وتلقى "يمنات "نسخة منه:على المجتمع الدولي إن يفهم ويعي إن الضمانة الحقيقية لحل هذه ألازمة الشاملة والتي أحدى مظاهرها هو تغلغل قوى الطائفية والإرهاب هو "استعادة دولة الجنوب" لكامل سيادتها وبناء دولة العدل والقانون ..

ودعا البيان الرئيس عبدربه منصور هادي بصفته مواطن جنوبي ، دعم مطالب حراك شعب الجنوب للعمل على استعادة السيادة لدولتهم "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " الذي يناضل من أجلها الشارع الجنوبي  منذ 2007م .

وقال البيان: على الرئيس هادي إقالة الحكومة وكافة القيادات الأمنية ومسئولي الأجهزة المناط بها حماية الشعب والتي خذلت أبين ، وتركت أبين وبعض محافظات الجنوب فريسة للإرهاب والتطرف ..

وأوضح البيان :إن الدور الحقيقي التي تقوم به تلك الأجهزة هو حراسة قوى الاستغلال التي تنهب الجنوب  بحماية القانون المغيب منذ صيف اجتياح الجنوب وإنهاء الشراكة ..

وطالب البيان هادي  بتسليم  "الحكومة "  لقوى الثورة الشبابية المستقلة التي أكد أنها جديرة لقيادة المرحلة القادمة في إطار الجمهورية العربية اليمنية  .

وأكد البيان :إن المستفيد والمسئول الأول عن هذا الأجرام هي القوى الظلامية لنظام صنعاء التي أُعطيت لهم الحصانة من المجتمع الدولي ومن قوى الأحزاب الطائفية الموالية له والشريكة لأفعاله الإجرامية منذ 94..

وتهم  البيان ميليشيات ترعرعت في  أفغانستان وتمت ادلجتها وغسل عقولها في جامعة الإيمان وتساعدها  أحزاب وقوى تتبع نظام ومعارضة "لمواصلة احتلال الجنوب" مستخدمة الفتاوى التكفيرية التي يشرف عليها " عبدالمجيد الزنداني" الذي وصفته الحركة "بالإرهابي" والمطلوب دولياً ..

 

 وزاد البيان :وفرت القوى الظلامية بصنعاء عبر ممارستها نهج "الاحتلال" منذ صيف 94 بواسطة سياستها التدميرية والإرهابية مناخ مواتي لمثل هذه الحوادث الكارثية للجنوب بداية من مرض التجهيل والإفقار المتعمد والاستيطان بالجبال والقرى التابعة  للجنوب  هذا المناخ  الذي ناسب لقوى الإرهابية لممارسة جرائمها البشعة بحق الإنسانية ..

 

وأضاف البيان إن القوى تلك تتبع  جهاز الأمن  القومي والسياسي  الذي يعمل على إنشاء خلايا سرطانية إرهابيه تعبث بالجنوب أرضا وإنسانا..

وقال البيان أن نظام صنعاء قد  انكشف بعد الحادثة الأخيرة وقبلها باغتيال اللواء سالم قطن بكونه لا يراد للجنوب أن يستقر..

واختتم البيان : لعبة المتاجرة بالدين ونشر الإرهاب ولغة التعصب اتضحت جلياً وبات   العالم  يدرك عدوه الحقيقي والراعي الأول للإرهاب الذي يدير اللعبة من صنعاء .

جاء ذلك في بيان لشباب 16 فبراير يدينون  فيها الحادث الإرهابي الذي طال ساكني مدينة  "جعار" وأودى بحياة أكثر من 50 شخص وجرح آخرين  وتشريد العشرات من الأسر الفقيرة .  

و"شباب 16 فبراير الشبابية" هي مجموعة ناشطة في صفوف الحراك الجنوبي تقيم أنشطتها بساحة الشهداء بالمنصورة حتى ما قبل اقتحامها من قبل قوات الأمن اليمنية التي أقدمت على اقتحام ذلك المكان وداهمت عدد من منازل شباب وقتلت آخرين خلال الفترة السابقة.



زر الذهاب إلى الأعلى