فضاء حر

ثوار وأثوار.. بصائر وأبصار

يمنات

في حماة الثورة أستخدم السلطة كخرقة حمراء ووحدنا "ضده" كثيران اسبانية. وفي ذروة اندفاعنا نحوه. تدخل من أزاحه "كهدف". غير أن خرقته سقطت أرضا. تهافت عليها مصارعون هواة وتهاتروها نتفا بينهم. تشتت الهدف' واندفعنا نحن الثيران كل في جهة.

ولأننا "بلا رؤية" سنظل نركض نحو نتف الخرقة الحمراء. يجذبنا حامليها في كل اتجاه.

هذا يبرر اندفاعنا نحو حاملي تلك المزق الحمراء "ونطحنا إياهم ولكن كأثوار" تقودهم أبصارهم لا بصائرهم.

إدراك الهدف من خلال البصيرة' وليس من خلال البصر "هو الفرق الوحيد" هنا بين الثوار والاثوار.

فما الهدف إذآ؟ وهل نحن في السبيل "الصحيح" المؤدي اليه؟ (سؤال موجه للذات  في محاولة للتخلص من الانفعال).

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى