فضاء حر

أسئلة تبحث عن إجابة من رئيس حكومة الوفاق

نحن في الرابطة الوطنية للموظفين المقصيين من وظائفهم وأعمالهم في مختلف مؤسسات الدولة العسكريين والمدنيين من المحافظات الجنوبية والشمالية قبل الوحدة ومن عا م 1978م وبعد عام 1990م خلا ل الفترة الانتقالية لدولة الوحدة ومنذ صيف حرب 1994م وإبان الحراك الجنوبي السلمي وحروب صعده الستة حتى ديسمبر 2010م

واثنا ثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية حتى الآن نتوجه بهذه الأسئلة للأستاذ/ محمد سالم باسندوه ونأمل رده عليها إن كان بالفعل رئيس حكومة لجميع فئات وشرائح المجتمع اليمني ومسئول المسئولية القانونية والشرعية والأخلاقية أمام كافة أبناء الشعب اليمني أما إن كان يرى انه غير ذلك أو عاجزا عن الوفاء بتعهداته للشعب ورعاة المبادرة الخليجية الإقليميين والدوليين فنعفيه من أي إجابة أو رد ؟

س1 :هل للموظفين المقصيين الحق في العودة إلى أعمالهم ؟ وهل لهم الحق في نيل مستحقاتهم الناتجة عن فترات الإقصاء ؟

س2: ألا يستحق الموظفين المقصيين الذين طالت معاناتهم وأسرهم جراء حرمانهم من مصادر الدخل العائد من وظائفهم وأعمالهم وما لحق بهم من أضرار هم وأسرهم الأولوية في اهتمامات الحكومة قبل الحديث عن أي توظيف جديد أو تقاسم ومحاصصة الوظائف بين إطراف المكونة لحكومة الوفاق الوطني؟ ولماذا لم تشكلون لهم لجنه مستقلة تتبع رئاسة الحكومة تقوم باستقبال تظلمات المقصيين وتدرس مدى شرعية وصحة هذه المظالم من عدمها وتقرر الاستحقاقات للحالات المثبتة والصحيحة بعد فحص وتدقيق وثائقهم والعودة إلى قاعدة بياناتهم في المؤسسات التي عملوا فيها وذلك لجميع المقصيين دون استثناء في الشمال والجنوب قبل الوحدة وبعدها فجميعهم يمنيون وجميعهم تعرضوا لعسف وظلم وانتهاكات من قبل النظام وتبحثون عن مصادر لتمويل معالجة هذه القضية بشكل نهائي في ظل استعداد المجتمع الدولي وتعاونه في هذه المرحلة المواتية لحل هذه القضية ولن تتكرر مرة أخرى؟

س3: لماذا تناسيتم وأهملتم قضية المقصيين من وظائفهم رغم أنها كانت تتصدر خطبكم وكلماتكم وتصريحاتكم وحديثكم في مختلف المجالس والمحافل الداخلية والإقليمية والدولية وفي مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقرؤة والمسموعة وانتم تعلمون جيدا أن هذه القضية شائكة وبالغة التعقيد و تراكمت لعقود من الزمن وظلت ترحل من فتره إلى أخرى وتعد من أهم القضايا التي خلقت ذلك الاحتقان التاريخي الذي بدأت بوادره بالحراك الجنوبي السلمي واخذ يزداد يوما عن يوم حتى بلغ هذا الاحتقان الذي ظل يتأجج في نفوس مئات الآلاف من الموظفين المقصيين ذروته وفجره شباب الثورة السلمية وكانت الكتلة الصلبة للشباب الثورة هم أبناء وشباب الأسر والعوائل التي حرمت من مصادر دخلها ومسها الضر إلى المستوى الذي جعل كل واحد من نفسه مشروع شهيد و فجروا هذه الثورة مع غيرهم من فئات وشرائح المجتمع الذين ذاقوا ذرعا بالفساد السياسي والمالي والإداري والقضائي للنظام..

لماذا كل هذا الإهمال رغم مرور فتره زمنيه طويلة مذ شكلتم حكومة الوفاق ؟ وإذا كانت هناك أسباب لا نعلمها نطلب منكم التوضيح وكشف هذه الأسباب الخفية؟

زر الذهاب إلى الأعلى