حكومة الوفاق تنوي تسويق الفساد اليمني وتصديره للخارج
يمنات
عكفت وزارة التخطيط والتعاون الدولي منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني على دراسة جدوى الاستثمار في مجال تصدير الفساد اليمني المعتمد على مواد خام محلية والذي تم تطويره مؤخرا واصبح يواكب المقاييس والمواصفات العالمية بفضل الجهود التي بذلتها الوزارة في هذ المجال واصبح لزاما ان تقوم هذه الوزارة بتطبيق وتنفيذ هذه الخطة ولما كان رئيس الحكومة الحالي غير ضالع بالطرق الحديثة و الاستثمار الخارجي لأنه من الوارثين للفساد فقط وليس من الذين اكتسبوا الخبرة والمعرفة العلمية الحديثة في هذا المجال.
لذا ربما توكل مهمة رئاسة الحكومة لوزير التخطيط في الايام القليلة القادمة بسبب خبراته الدولية وعلاقاته مع منظمات وحكومات الدول المانحة المصدرة والمستوردة والمستثمرة في العديد من مجالات الفساد متعدد الجنسيات.
ولما كان الفساد اليمني يتمتع بخصائص تجعله قابل للتداول الدولي بسبب تنوعه كونه ينقسم الى قسمين رئيسين هما: القسم الاول: فساد وراثي او الفساد بالوراثة
وهو الذي يتوارثه الابناء عن ابائهم الذين يرثون المناصب والمواقع القيادية في اجهزة ومؤسسات السلطة المدنية والعسكرية.
القسم الثاني : الفساد المكتسب عن طريق التعلم، وهو فساد نتج عن الخبرة والتعلم وثقافه الفساد والافساد التي كرسها النظام طيلة فترة حكمه وهي فتره كفيله بتخريج الالاف من علماء الفساد والمفكرين والمبدعين والمثقفين والمخترعين لأحدث الطرق والاساليب العلمية للفساد بكافة صوره واشكاله، الفساد الديني والاخلاقي والقيمي الفساد السياسي والفساد المالي والاداري والفساد القضائي…الخ
لقد اصبحت اليمن تملك الكوادر التخصصية ذات الكفاءة النوعية النادرة والخبرة العالية وتحتل المرتبة الاولى بين دول المنطقة والعالم في هذا الصعيد وهو ما قد يمكن الحكومة الحالية من استثمار هذا التفوق بالبحث عن اسواق مستورده له وتعمل على تصديره الى الخارج.
ومما لاشك فيه ان هذا القطاع سينج نجاحا كبيرا بل ربما اكبر من النجاح الذي حققته اليمن في مجال انتاج و تصدير الارهاب سابقا وفي الآونة الأخيرة كانت نسبة النجاح فيه غير متوقعه فكانت عملية اعادة انتاج الارهاب واعادة تصديره مؤخرا من اهم المشاريع الناجحة لحكومة الوفاق الوطني الذي نفذته بالتعاون والتنسيق مع رعاة المبادرة الخليجية الاقليميين والدوليين وبعض الدول المتخصصة في هذا المجال وكانت السوق السورية اخيرا هي اكثر الاسواق استهلاكا وطلبا للإرهاب والارهابيين اليمنيين ا الذي يحضون بمواصفات ومقاييس الجودة العالمية دون منافس.