فضاء حر

بصراحة

يمنات

من عجز وفشل وتخاذل وتهاون وساوم بحقوق الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين قسرا والموظفين المقصيين المحرومين من مصادر دخلهم الذي كانت تقتات منه وتعيش الالاف الاسر اليمنه لاشك عاجزا الف مرة عن ادارة هكذا حوار لحل معضلات ومشكلات وقضايا الشعب اليمني التي اصبحت شائكة وبالغة الصعوبة والتعقيد بسبب تراكمها عبر عقودمن الزمن

كيف يمكن ان نثق بهذه الحكومة وهؤلا المسئولون والقادة، وانهم قادرون على ادارة شئون اليمن كافة وسيرسمون ويحددون ملامح مستقبل الشعب والوطن في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي جعلوا منه اسطورة من الاساطير الخرافيه، به يتشدقون يرغون ويزبدون وعليه يضعون كل ثقلهم ومن خلاله يعدون ويطلقون الوعود للشعب المخدوع بهم، الذي مايزالوا يؤكدون له انهم سيحلون كل مشكلات وقضيايا الوطن والشعب..

لقد اصبح مؤتمر الحوار الوطني شماعة وذريعة لهؤلاء العاجزون الفاشلون يتذرعون بها امام الشعب اليمني وشباب الثورة لاخفاء خبثهم ونقضهم للعهود وتنكرهم لتضحيات ابنا الشعب اليمن الذي قدم كل غال ونفيس في سبيل انتزاع حقوقه التاريخية المشروعة..

 

من فشل في حل القضايا الصغيرة او لم يكلف نفسه في حلها كيف يمكن ان ينجح في حل قضايا اكبر من قدراته وطاقته وامكانته او تتناقض مع مصالحه واطماعه.

فاقد الشي لايعطيه والايادي المرتعشة لاتقوى على البناء ومن يعجز عن حماية نفسه في ذهابه وايابه من منزله الى مقر وزارته وعمله كيف يستطيع ان يحقق امن شعب باسره على مساحة جغرافية قدرها 555 كيلوا متر مربع تقريبا وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية وتنازليا رئيس الحكوم وو زرائه بمن فيهم وزيري الدفاع و الداخليه وقادة الفرق والوحدات والمناطق والا لوية والوحدات العسكرية يشمل ذلك اعضاء اللجنة الفنية لمؤتمر الحوار الوطني واعضاء وممثلي المكونات التي ستشارك في هذا المؤتمر المزعوم الذي ينعتوه بالوطني والشامل بينما تشير كل عمليات الاعداد والتحضير حتى الان انه مؤتمر نخبوي تنظمه النخب وتديره النخب وستشارك فيه النخب التي تسير وفق رغبات وارادة النخب التي تعد وتشرف وتدير هذا المؤتمر النخبوي الاوطني والا شامل..

زر الذهاب إلى الأعلى