حزمة قرارات منتظرة من الرئيس هادي

يمنات

حزمة القرارات الجمهورية، التي أفادت معلومات غير مؤكدة أنها قد تصدر قريبا، من المتوقع أن تتضمن خطوات متعلقة بمؤتمر الحوار الوطني وهيكلة الجيش بصفة رئيسية.

تشكيل لجنة خاصة بتنفيذ النقاط العشرين ومنها تحديدا النقاط المتعلقة بالجنوب وعدة تغييرات عسكرية هي ما تطرق إليها منشور سابق لي في هذه الصفحة عصر اليوم استنادا الى هذه المعلومات. لكن هذه القرارات لم تكن الوحيدة التي تحدثت عنها هذه المعلومات.

إضافة إلى قرار تشكيل اللجنة الخاصة بالنقاط العشرين والقرارات العسكرية المشار إليها، توقعت المعلومات أن أحد القرارات المتصلة بالحوار الوطني قد يتعلق بإقرار قانون العدالة الانتقالية في نسخته المعدلة، وتوقعت قرارا آخر بتشكيل لجنة للانتخابات، لكنها وضعت القرار الأخير في دائرة توقع ضعيف.

المعلومات نفسها توقعت صدور القرارات الجمهورية الليلة والإعلان عنها في نشرة التاسعة على قناة اليمن الرسمية او في الموعد نفسه مساء الغد.

وهناك توقعات قوية بسماع حزمة من القرارات المرتقبة من الرئيس هادي إثر زيارة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وزيارة أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وتواجد المبعوث الأممي جمال بن عمر في صنعاء في الوقت نفسه.

تفصلنا عن معرفة إذا ما كانت القرارات ستصدر الليلة نحو ربع ساعة من الآن حتى موعد نشرة التاسعة في قناة اليمن الفضائية. وفي حال لم تتضمن النشرة خبرا عن هذه القرارات، فسنبقى قيد الانتظار حتى موعد النشرة نفسها مساء الغد.

أما إذا لم يصدر الرئيس هادي أية قرارات الليلة أو غدا، فيستبعد مراقبون أنه قد يفعل لاحقا أو على الأقل في القريب العاجل ما لم تكن هناك حيثيات وظروف خاصة تفرض ذلك. غير أن كل الإحتمالات واردة ومفتوحة على إتجاهات عدة ومختلفة في ظل واقع يؤكد أن التحضيرات للحوار الوطني تعثرت كثيرا وربما تأخرت أكثر عن اللحاق بالمؤتمر الذي كان مقررا عقده مطلع هذا الشهر، وهو ما يلقي ظلاله على العملية الانتقال السلمي للسلطة في اليمن التي قد تخفق في اللحاق بفرصة الانتقال السلمي للسلطة والبلد إلى بر الأمان.

من حائط الكاتب على الفيسبوك