فضاء حر

جريمة مليشيات حزب الاصلاح في تعز

يمنات

قبل اسابيع كتبت اكثر من منشور لعقلاء حزب الاصلاح في تعز مطالبة بالقبض على العصابة التي اطلقت النار على مسيرة الشعب يريد اسقاط النظام والتي راح ضحيتها عدد من الجرحى ومن بينهما الطفل سامي السامعي الذي توفي اخيرا بنيران صديقة..

محزن جدا ان يكون الدم اليمني رخيص عند السياسيين ومن يعتقدون انفسهم بأنهم مفجري الثورة وظل الثورة على الأرض..

صورة الطفل وليد خلعت قلبي وشعرت بمدى الانتهاك الذي نتعرض له من قبل من يدعون انفسهم الممثل الرسمي للثورة..

انني ارفض وادين حزب الاصلاح في تعز ممثلا بقيادته السياسية لهذا الانتهاك الصارخ وحمايته للعصابة التي سبق وان رفعنا بأسمائها إليهم ولكن وبكل وقاحة المنتصر يصر حزب الاصلاح ممثلا بقيادته بالتغاضي عن هذه الممارسات اللاأخلاقية ونصر على تسليم افراد العصابة للقضاء اليمني..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى