حوارات

رضية المتوكل عضو فنية الحوار: الانسحاب هو الخيار الذي ادرسه مع زميلي ماجد المذحجي

يمنات – الأولى

اكدت رضية المتوكل عضو اللجنة الفني للحوار الوطني انها حاليا تدرس خيار الانساب من عضوية اللجنة الفنية مع زميلها في اللجنة ماجد المذحجي، وذلك اعتراضا على الالية تم بموجبها اقرار النسب والتمثيل للمكونات السياسية المختلفة وقالت في الحوار التالي مع "الأولى" ان الحوار الوطني هو احد ادوات المرحلة الانتقالية الذي يأمل منه الجميع ان يؤدي الى نتائج ايجابية تخرج البلد من الحالة الراهنة ولكن ذلك مرهون باتخاذ عدة خطوات من قبل رئيس الجمهورية والحكومة في هذه المرحلة.

حاورها: عبدالرحمن الرحيم

 

بداية لماذا علقت عضويتك في اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني الشامل؟

اولا اشكر صحيفة الجمهورية على اهتمامها الدائم بمتابعة مختلف القضايا الوطنية اما بالنسبة لسبب تعليق عضويتي في اللجنة الفنية فهو بسبب القضايا الحساسة خارج اللجنة حيث كنا بصدد مناقشة احد اهم المهام وهو موضوع التمثيل ونسب التمثيل للمكونات السياسية في الحوار الوطني وكانت حقيقة النقاشات تسير بشكل جيد حيث، كنا نناقش المعايير وفجأة اجتمع المبعوث الاممي الى اليمن السيد جمال بن عمر مع اعضاء احزاب اللقاء المشترك ومع الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس اللجنة الفنية لمدة ساعتين تقريبا بعدها جاءوا الينا بقرار انه سيتم تفويض السيد بن عمر في موضوع التمثيل والنسب وانه لن يتم مناقشة هذا الموضوع في اللجنة بل ولا يحق لأي عضو الاعتراض على قرار بن عمر فيما يخص موضوع التمثيل والنسب حينها اعترضنا رفضا لهذه الصيغة ، لأن مثل هذه القضايا من مهام اللجنة وانه مهما كانت ثقتنا في السيد جمال بن عمر الا اننا ايضا نثق في نقاشاتنا وفي آرائنا كذلك وهذا موضوع توافقي وليس من الطبيعي ان يكلف سواء بن عمر او غيره للقيام بهذه المهمة وان يقدم لنا قرارا لا نستطيع حتى الاعتراض عليه ، لان هذا فيه حرمان اللجنة من حقها في نقاش احد مهامها كما ان هذه الالية توجه نحو حسم القضايا المصيرية خارج اللجنة وفقا لاتفاقات سياسية، ثالثا نرى ان هذه الالية ستنسحب على كل القضايا الحساسة التي ستناقش في المؤتمر وفي مخرجاته ايضا وهذا بالتأكيد مؤشر خطير لهذا اعترضنا لكن هذا الاعتراض لم يؤخذ بعين الاعتبار جميع القوى السياسية وافقت على قرار التفويض حينها لم يكن امامنا سوى اختيارين وهما ان نعترض واذا زاد اعتراضنا على ثلاثة اشخاص يرفع الامر الى رئيس الجمهورية وهذا الامر لا اريده خاصة ان اللجنة حرصت ان لا يحدث ذلك في كل نقاشاتنا وكنا من خلال النقاش نصل الى حل نهائي اما موضوع النسب فكانت هناك ارادة لبتر الموضوع داخل اللجنة وتحويله الى خارجها وحتى لا اكون شاهد زور او يكون وجودي شكليا فقط وجدت ان افضل خيار هو تعليق عضويتي في اللجنة كاعتراض على هذه الطريقة المهينة على اكثر من مستوى.

 

طيب تعليق العضوية الى متى؟

تعليق العضوية مرهون بما سيحدث بعد ذلك هل ستخرج اللجنة رايها وسيعود النقاش حول هذا الموضوع داخل اللجنة ، لكن اذا تم الاتفاق على هذا الموضوع خارج اللجنة وعن طريق الاتفاقات السياسية ومن خلال اللجنة سأعلن انسحابي من عضوية اللجنة لأنه لن يكون هناك عمل استطيع تقديمه في اللجنة..

 

لماذا مثلا لا تنحازين للأغلبية في اللجنة؟

اولا طريقة اتخاذ القرارات داخل اللجنة لم يكن يتم من خلال تصويت الاغلبية وانما بالتوافق ثم اذا كانت الاغلبية تسير في اتجاه يخالف كل قواعد اللجنة فانا لست ملزمة به تستطيع الاغلبية ان تعمل ما تؤمن به واستطيع انا ان التزم بخياري.

 

لكن الاغلبية فوضت بن عمر وقد يكون ذلك لصعوبة القضية؟

يا أخي النقاشات كانت تسير بشكل جيد وقرار الاغلبية قد يكون قرارا خاطئا وانا استطيع ان احتفظ بحقي في الاعتراض وموافقتي مع الاغلبية لا يفيد القضية وانما فقط يشرعن بطريقة خاطئة اتخاذ القرارات داخل اللجنة واذا كانت موافقتي في هذا الأمر ستفيد سأستسلم للأمر لكني ارى انه فقط سيشرعن لآلية مخجلة في اتخاذ القرارات ولا اريد ان اكون جزءا منه ولم اقبل ان اكون عضوة في هذه اللجنة الا لاحترامي لنوعية اعضائها ولطريقة العمل داخلها وللوظيفة التي تقوم بها فاذا انتفى كل ذلك واصبح الموضوع مجرد قرارات سياسية تناقش خارجها فلا مكان لي فيها.

 

بالنسبة للقضايا الاخرى كيف كانت تناقشها اللجنة الفنية؟

اللجنة كانت تسير كافة اعمالها وتنجز كافة مهامها بمهنية وبشكل جيد جدا وكانت المشكلة الوحيدة التي كانت تواجهنا هي اننا نحتاج الى وقت اطول والسبب ان كل القرارات كانت تتم داخل اللجنة بالتوافق كما تعلم ان عدد ان عدد الاعضاء ثلاثون شخصا ولكل شخص تفكيره ورايه الخاص به، لهذا كانت كل قضية مهما كان حجمها تأخذ وقتا ليتوافق حولها الجميع وهذا كان يؤخر اعمال اللجنة بعض الشيء لكن في مجمل القرارات كانت مهنية وتصب في اطار الصالح العام.

 

بشكل عام كيف تنظرين للحوار الوطني؟

الحوار الوطني هو احد ادوات المرحلة الانتقالية الذي يأمل منه الجميع ان يؤدي الى نتائج ايجابية تخرج البلد من الحالة الراهنة ولكن ذلك مرهون باتخاذ عدة خطوات من قبل رئيس الجمهورية والحكومة في هذه المرحلة اما اذا لم يرتبط الحوار بعمل جاد في الميدان وظلت الاوضاع الميدانية متوترة وبائسة كما هي اليوم فالحوار لن يكون سوى ملهاة للمجتمع الدولي والمحلي نلهيه عن مراقبة دور رئيس الجمهورية والحكومة خاصة اننا لاحظنا ان الناس تخاطب اللجنة الفنية وكأنها الدولة وهذا امر خطير، فما بالنا عندما ينعقد الحوار الوطني الشامل بالتأكيد سيلهي كل الناس عن كل ادوات الدولة الاخرى والتي لها مسؤوليات كبيرة جدا في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن والمجتمع الدولي والاقليمي والمحلي واجهزة الاعلام وغيرها بالتأكيد سيركزون على الحوار الوطني وجلساته التي يفترض ان تخرج بتصورات عملية لحلحلة الاوضاع المعقدة في الميدان..

 

لماذا كل هذا التشاؤم؟

ليس تشاؤما وانما احاول ان اضع هذه الحقائق امام الجميع لأنه يجب ان نتحدث بصدق خاصة ان هذه المرحلة حساسة جدا وللأسف لا يوجد على التفاؤل التسوية السياسية ساعدتنا كثيرا في الخروج من حالة الاحتراب التي كانت موجودة العام الماضي وحاليا نحن في حالة هدنة وامامنا خياران اما ان نتعامل مع هذا الموضوع بجدية مطلقة وبالتالي نصل بر الامان واما ان نتعامل مع هذا الوضع الخطير بخفة وبالتالي قد نعود الى نقطة الصفر لا سمح الله وبالتالي يكون القادم اسوأ مما كان وهذا مالا يريده الجميع ولن يكون في مصلحة احد.

 

هل سيتم استيعاب كافة المكونات في الحوار الوطني خاصة ان هناك مكونات فاعلة لكنها غير حزبية مثل المستقلين مثلا؟

القرار الرئاسي الذي بموجبه شكلت اللجنة الفنية للتحضير للحوار حدد ثمانية مكونات رئيسية وهي: المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ، المشترك وشركاؤه الشباب ، المراة ، المجتمع المدني ، الحوثيون ، الحراك ، هذه ثمانية مكونات رئيسية في الحوار الوطني ، وكنا في اللجنة الفنية ما نزال نناقش ما هي المكونات التي يمكن ان تخرج عن ذلك ، وما هي المكونات الاخرى التي قد تدخل عن طريق الاحزاب السياسية ولا يحتاج ان يكون لها مكون خاص بها مثل مشائخ القبيلة وعلماء الدين وايضا كنا نناقش كيف نضمن وجود الاقليات والكوادر المتخصصة في اطار كل هذه المكونات ، كل ذلك كان في اطار النقاش وكنا قد وصلنا الى اتفاقات جيدة بهذا الشأن لكن للأسف كل هذا بتر بقرار تفويض السيد جمال بن عمر لتحديد النسب.

 

نستطيع القول ان عمل الجنة كان يتم في اية الانسجام؟

نعم كان كذلك بالرغم من وجود بعض التباينات في وجهات النظر وهي خلافات طبيعية لكن كنا في الاخير نصل الى اتفاقات وتوافق بعد نقاشات لكل الجزئيات ولم نتوقف بشكل سلبي امام اي خلاف في وجهات النظر.

 

ماهي ابرز الصعوبات التي واجهت عمل اللجنة خلال الفترة السابقة؟

لاشك ان ابرز الصعوبات هي ضيق الوقت خاصة ان بعض القضايا كانت تأخذ منا وقتا اطول في النقاشات لأن القرار في الاخير كان توافقيا.

 

هل كانت اللجنة قد حددت موعد انطلاق الحوار الوطني ؟

لم يتم تحديد الحوار حتى الان وذلك لأنه كان لاتزال لدى اللجنة قضيتان اساسيتان معلقتان ، الاولى وهي الاهم : مشاركة الحراك الجنوبي في الحوار وهذه ابرز الاشكاليات التي تواجه عمل اللجنة، القضية الثانية ان اللجنة لم تكمل اعمالها وكانت ما تزال تحتاج الى وقت خاصة ان الاشكاليات التي تعاني منها البلد كثيرة ومعقدة والوقت الذي اعطي للجنة لإنجاز مهامها في وقت قصير جدا قياسيا بحجم هذه الاشكاليات لأننا نتوخى الدقة والجودة في كافة اعمالنا.

 

ما هي المهام التي لم تنجز حتى الان؟

كل المهام انجزت بدقة عالية وبقي التمثيل والنسب فقط الذي لا تزال فيه اشكالية حتى الان.

 

كيف يتم مناقشة التمثيل والنسب والحراك لم يحدد مشاركته في الحوار بعد؟

لم يكن من صميم عمل اللجنة التواصل مع الحراك الجنوبي حتى يوافق او لا يوافق في الدخول في الحوار، لأن هذه من مهام رئيس الجمهورية والمجتمع الدولي والمبعوث الاممي السيد جمال بن عمر والذين يبذلون جميعا مساعي حميدة في هذا الجانب. ومع هذا اقرت اللجنة منذ اللجنة منذ البداية ومن تلقاء نفسها اقتراح عدد من النقاط المشجعة لدخول الحراك في عملية الحوار وهي النقاط التي عرفت بالنقاط العشرين التي قدمت لرئيس الجمهورية ولا يختفي على احد ان هذه النقاط متعلقة في مجملها بالحقوق في الميدان وهي نقاط تحتاج الى اجراء تنفيذية والى قرارات رئاسية وليس الى حوار وهذه النقاط لا شك انها ستحسن المزاج العام لدى الجنوبيين وستعطي مؤشرا جيدا على جدية الحكومية في معالجة القضية الجنوبية وعدم التعاطي مع هذه النقاط سيزيد من صعوبة حل هذه القضية.

 

هل تواصلت اللجنة الفنية مع القيادة السياسية بخصوص تنفيذ هذه القضايا؟

بالتأكيد تواصلت مع القيادة السياسية واول عمل قامت به اللجنة كان لقاء رئيس الجمهورية، وفي هذا اللقاء طرح الجميع بالرغم من اختلاف مكوناتهم السياسية اهمية تهيئة المناخ العام للحوار الوطني من خلا اتخاذ اجراءات بناء الثقة التي من المفترض ان تتم ليكون الحوار ناجحا ، بعدها تم صياغة النقاط العشرين وسلمت لرئيس الجمهورية واكدت ان تنفيذيها سيوفر مناخا مناسبا وجيدا للحوار وانه بدون تنفيذ هذه النقاط لن يكون الحوار ناجحا..

 

معني ذلك ان النقاط العشرين شرط لنجاح الحوار؟

بالتأكيد بدون تنفيذ اجراءات بناء الثقة لن يكون الحوار ناجحا.

 

ماهي المساعي الذي بذلها السيد جمال بن عمر خلال لقاءاته مع قيادات الحراك في القاهرة مؤخرا بمعنى هل هو متفائل بدخول الحراك في الحوار الوطني؟

في الواقع هو نقل للجنة رسال ايجابية جدا قال لنا انهم طرحوا عليه ما طرحته اللجنة الفنية وهو ضرورة تنفيذ النقاط الخاصة ببناء الثقة هذا شرط اول لمشاركتهم في الحوار الشرط الثاني هو مالذي ستخرج به اللجنة الفنية من اهتمامها بالقضية الجنوبية وطريقة اتخاذ القرارات وتوزيع النسب والتمثيل وما الى ذلك من خطوات تعطي للحراك الطمأنينة ليشارك في الحوار، وقال اذا تم ذلك يتوقع ان يكون هناك ردا ايجابي منهم، كما انه يكرر دائما ان الرئيس هادي غير معترض على النقاط العشرين الخاصة بالتهيئة ليكون هناك مناخ مناسب للحوار وانه متفهم جدا لهذه النقاط.

 

لكن بيان الحراك كان غير ذلك ، بيانهم يشترط ان يكون الحوار بين شمال وجنوب وخارج اليمن وما الى ذلك؟

    بيان الحراك في القاهرة كان في هذا السياق الذي ذكرته انت وما نقله بن عمر هو ذلك، ونحن في اللجنة نقول ان اي خطوات ميدانية بالتأكيد ستحسن المزاج العام في الجنوب ، اما بدون ذلك فستبقى المطالب متشنجة.

 

ما الحل العادل من وجهة نظرك الشخصية للقضية الجنوبية؟

الحل العاد لهذه القضية يحتاج الى حوار لكن الشيء الواضح والذي لا يحتاج الى حوار هو ان هناك حقوقا منهوبة ومسلوبة يجب اعادتها الى اصحابها اللجنة الفنية لا تطالب رئيس الجمهورية والحكومة ان تكون لديهما عصا سحرية لمعالجة المشاكل ولكن ان يتم اتخاذ خطوات واجراءات تؤكد للجنوبيين ان هناك جدية في معالجة القضية الجنوبية.

 

لنكن واقعيين تعويض الناس وما الى ذلك ، يحتاج الى امكانيات كبيرة تفوق امكانية البلد الاقتصادية في المرحلة الراهنة؟

على الدولة ان تضع خطة لتنفيذ ذلك وهذه حقوق مواطنين لا بد من اعادتها لأصحابها.

 

ايضا.. ماذا بالنسبة لقضية صعدة؟

كذلك في قضية صعدة هناك اجراءات يجب ان تتم في الميدان بعيدا عن الحوار مثلا: الاعمار لا يحتاج الى حوار معالجة مشاكل النازحين وتوفير الخدمات مثل المستشفيات لا يحتاج الى حوار هذه كلها يا اخي اجراءات يجب على الدولة ان تبدأ في تنفيذها بعيدا عن الحوار.

 

هل تم مناقشة كل ذلك في اللجنة؟

بالتأكيد ناقشنا كل ذلك منذ اول يوم ، ونطرح هذه القضايا باستمرار على رئيس الجمهورية عند لقائنا به او عن طريق الدكتور عبد الكريم الارياني رئيس اللجنة مستشار رئيس الجمهورية ، وبدوره يؤكد لنا تفهمه لما تطرح عليه لكن للأسف لا نلمس اي شيء في الميدان.

 

من وجهة نظرك الانفجار الذي وقع امام بوابة صالة زهرة المدائن في صنعاء مؤخرا وغيرها من الحوادث المشابهة هل تؤثر على الحوار الوطني؟

لاشك ان مثل هذه الاشكاليات تؤثر على اليمن بشكل عام الحرب الطائفية هي ابشع ما قد يحصل لليمن وندعو الله سبحانه وتعالى ان يجنب بلادنا وبلاد المسلمين ذلك، خطورة ما حدث امام بوابة زهرة المدائن بالرغم انها جريمة بشعة استهدفت مواطنين ابرياء خطورتها هو بعدها الطائفي الذي قد ينسحب على كل البلاد وقد يغرق الجميع في بحر من التعصب والدماء والكراهية وهذا مؤشر خطير جدا يجب الانتباه اليه والخطر الاكثر هو وجود شحن طائفي يتم من جميع الاطراف للأسف الشديد وهناك لغة اعلامية مقيتة تشجع على ذلك وهذا سيؤثر على الجميع بشكل عام..

 

من وجهة نظرك هل اليمن تتجه نحو الفيدرالية او الانفصال لا سمح الله؟

كل ذلك سيكون مطروحا على طاولة الحوار الوطني واذا كنا سنقرر من الان ما هي الحلول لماذا الحوار؟ كيف سيكون شكل الدولة القادمة؟ يحتاج الى حوار حتى رأيي الشخصي يحتاج الى حوار مع الاطراف الاخرى والى قراءة التجارب الاخرى.

 

لماذا يحسبك البعض على الحوثيين؟

احسب عليهم لأسباب عرقية عنصرية للأسف هكذا تصوراتهم ان كل هاشمي هو حوثي، هذا هو السائد حاليا..

 

بمن تأثرت رضية المتوكل؟

في الأساس انا ناشطة حقوقية لكن بالتأكيد تأثرت كثيرا بوالدي الدكتور محمد عبد الملك حفظه الله ورعاه الذي عمل على غرس اللبنة الاولى في حياتي لهذا تأثرت به في اسس وحرية التفكير خاصة اني عشت حياتي في بيئة نظيفة كذلك تأثرت بشريك حياتي عبد الرشيد الفقيه الذي كان نقطة تحول كبير في حياتي وفي مجال عملي وفي مجال حقوق الانسان بشكل خاص.

 

مؤخرا كتبت في صفحتك على الفيسبوك ان اليمن ليست بخير لماذا؟

لأنها فعلا كذلك هذا هو الواقع، اليمن ليست بخير في المرحلة الراهنة ومن يعتقد عكس ذلك بالتأكيد يكذب على نفسه او انه لا يعي المخاطر التي تواجه البلد ومعي ذلك ليس مستحيلا ان يتعافى البلد من كل الاشكاليات ومن كل اوجاعها اذا كان هناك عمل جاد ونوايا خالصة من مختلف الاطراف السياسية ومن الحكومة، الخيار ما يزال بأيدينا واليمنيون هم شعب الحكمة كما وصفهم بذلك الرسول الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى