فضاء حر

روح الشعب.. ضمير الثورة

يمنات

بصرف النظر عن المواقف المتباينة ازاء ما صدر عن شباب الثورة في (مؤتمر حقوق الإنسان)' الا أن ما سيتبقى في الذاكرة ' بعد نسيان التفاصيل' هو:

– أنهم كانوا (صوت الإنسان) في مؤتمر انعقد 'زيفا ' باسم هذا الإنسان.

-أن المسئول 'أي مسئول' إنما ينبغي أن يكون (مسئولا) أمام من يفترض أنه يمثلهم في مواقع المسئولية ' وليس أمام سفراء الدول العشر الغسقية الكبرى.

-تنبيه الأجانب من ممثلي المنظمات الدولية' وتلك الدول' ان في اليمن (إنسان) حقيقي' يتوجب أخذ وجوده في الحسبان عند تدخلهم في شئونه' على اي نحو. وبأن الأمر ليس مجرد احتفاليات يقيمونها' وأموال يبررون صرفها 'امام (إنسانهم) لإيهامه بأنهم يناصرون حقوق الإنسان هنا.

 

-تنبيه الجميع ' وبخاصة المتحاصصين' بأن جذوة الثورة لاتزال متقدة في صدور (ثوار) أشعلوها وآمنوا بها' ولم يشاركوا فيها بتوجيه حزبي "كما لو كانت مجرد فعالية حزبية".

وبقطع النظر 'مرة أخرى 'عن التفاصيل والملابسات' وأخذا بعين الاعتبار' نبل المقاصد ونزاهة المساعي وثورية الدوافع 'نقول: أن تلك الثلة المباركة من الشباب يمثلون' حقا' مع رفاقهم 'ضمير الثورة' والتعبير الأمين عن روح الشعب. ولهم جميعا تحية إكبار ومحبة وإجلال.

من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى