أخبار وتقارير

حضرموت: مسيرة احتجاجية للمطالبة بكشف مرتكبي الاغتيالات والتنديد باستهداف كوادر المحافظة

يمنات – متابعات

وقف عدد من أهالي حضرموت من مختلف الاطياف صباح اليوم الثلاثاء 1/1/ 2012م أمام ديوان المحافظة استجابة لدعوة اللجنة التحضيرية المكلفة لمتابعة قضية اغتيال الشهيد اللواء الركن عمر بارشيد وكافة القادة العسكرين والمدنيين والأمنيين احتجاجاً على عدم قدرة السلطات في الكشف عن مرتكبي الجرائم فضلا عن القاء القبض عليهم ، و احياء لذكرى بين عامين 2012 و2013م لشهداء حضرموت والوطن .

وحملوا السلطات المركزية والمحلية والأجهزة الأمنية المتخصصة المسؤلية الكاملة في الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة .

كما عبر المحتجون عن استمرارهم في التصعيد السلمي للوصول للحقيقة ودعوا كل أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية بالوقوف صفاً واحداً لرفض الارهاب وأعمال التقطع ولتعدي على الممتلكات ، وحذروا من الاجرار وراء دعوات العنف وأعمال القتل والفوضى والتخريب .

وكانت المسيرة قد انطلقت الساعة التاسعة من شارع اللواء عمر بارشيد وأنطلق الى أمام بوابة المحافظة .

شارك فيها عدد من الآعيان والوجهاء من قبائل خضرموت ومجلس شباب قبائل سيبان حضرموت وجموع من الشباب من مختلف الفتئات العمرية والتيارات السياسية .

وقد اصدر المجتمعون بيانا عبروا فيه عن تضامنهم مع اسر الشهداء والجرحى وأكدوا على مواصلة نضالهم السلمي والعمل بكل الطرق للوصول إلى قتلة الكوادر الحضرمية وتقديمهم للعدالة ، واليكم نص البيان :

 بسم الله الرحمن الرحيم

نحن المحتجون الواقفون في هذه الوقفة الاحتجاجية التي يتم تنفيذها في صبيحة هذا اليوم 1/1/2013م أمام ديوان المحافظة هذه الوقفة الاحتجاجية التي تزامنت مع أول يوم من أيام العام الميلادي الجديد 2013م والذي ندعو الله ان يكون عام يسود فيه السلام والأمن والاستقرار محافظتنا الغالية علينا جميعا .

هذه الوقفة التي نعبر في مضمونها عن موقفنا الرافض لكل الأعمال الإرهابية التي أصبحت تهدد وبشكل مخيف حياة المجتمع بأكمله وهي في حد ذاتها احد الإشكال التعبير السلمي التي نلجأ إلى استخدامها .

أيها الإخوة المواطنون يا أبناء حضرموت الأعزاء :

لقد خيم الإرهاب على حياتنا وأصبح يهدد كل فرد منا وأصبحت محافظة حضرموت التي عرفت طوال حقبات تاريخها …. إنها محافظة الأمن والاستقرار والنظام والقانون … واتفق أبناء حضرموت بأنهم دعاة سلم ومحبة ونبل وأخلاق وصفات حميدة ، حيث كان لأبناء حضرموت الدور الكبير في مختلف مراحل تاريخنا الإسلامي وبواسطتهم انتشر الإسلام في مختلف أصقاع المعمورة .

اليوم أصبحت هذه المحافظة مرتعا خصبا لكل أعمال الفوضى والقتل للأبرياء وبدم بارد والإرهاب والفتن وأعمال التقطع والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة وهذا ما يجعلنا نعتقد يقينا ان هناك من يدفع بتحويل هذه المحافظة الآمنة إلى محافظة تسودها هذه الأعمال الإجرامية التي يندى لها الجبين .

يا أبناء حضرموت الأعزاء :

 نتيجة لأعمال الإرهاب والقتل المشين فقد ذهب ضحية كوكبة من أبناء حضرموت الشرفاء والقائمة طويلة وان كنا بصدد ذكر بعض الأسماء الذين ذهبوا ضحية ذلك العمل الإرهابي المشين فان الشهيد الشبابي اللواء الركن المقدم / عمر سالم بارشيد هامة قبائل سيبان وقبائل حضرموت ، وهو احد العناوين البارزة لأولئك وتحت هذا العنوان الكبير تندرج قائمة طويلة من الشهداء منهم العامري وباوزير وباشراحيل وبو عابس والحبشي والمرفدي والعاجم ونجله  وبارماده وباني ومطيع باقطيان وعلى احمد بن حبريش والقرزي وبن قحطان وهذا على سبيل المثال لا الحصر .

 لقد تم متابعة جادة من  قبلنا مع السلطات المركزية والمحلية والأجهزة الأمنية المتخصصة للكشف عن الجناة وإلقاء القبض عليهم ومن ورائهم وتقديمهم للعدالة وكنا نصطدم دائما بان الجريمة قد سجلت ضد مجهول . أو ان الجواب جاهز بان القاعدة هي وراء ذلك .

ولهذا فان الأيام تمر دون ان يحصل أي تقدم في قضية من القضايا المذكورة ، ونقول هنا من المكلا اليوم بأننا لن نفرط بدماء ورواح الشهداء الإبرار وسنظل أوفياء  لهم وسنتابع قضاياهم وبشكل جاد ومثابر ولا يموت حق وراءه متابع .

إننا في هذه الوقفة الاحتجاجية نؤكد على الأمور التالية :

1-   نحمل السلطات المركزية والمحلية والأجهزة الأمنية المتخصصة المسؤولية الكاملة في الكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل .

2-   سنعمل على تصعيد مواقفنا الرافضة لهذه الأعمال المشينة بكل الوسائل السلمية التي لن نالوا جهدا في استخدام كل الطرق والوسائل الممكنة في التعبير عن مواقفنا بهدف الوصول إلى الحقيقة .

3-   ندعو كل أبناء حضرموت جميعا بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية بالوقوف صفا واحدا لرفض الإرهاب وأعمال التقطع والتعدي على الممتلكات ونحذر من الانجرار وراء اية دعوة مهما كانت تسعى إلى تحويل المحافظة إلى مسرح لأعمال القتل والفوضى ، وفي هذا المقام نبارك كل الجهود الخيرة التي يبذلها الخيرون من أبناء حضرموت لوحدة الصف لأبناء المحافظة .

وأخيرا نتقدم بالشكر والعرفان لكل من يقف معنا بالقبول أو بالعمل وندعو الجميع إلى التفاعل وبشكل ايجابي مع أي جهد يبذل بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في حضرموت .

صادر عن الوقفة الاحتجاجية للمعنيين من  قبائل حضرموت

ومجلس شباب قبائل سيبان حضرموت

حضرموت ـ المكلا

تاريخ : 1/1/2013م

زر الذهاب إلى الأعلى