أخبار وتقارير

الأمم المتحدة: عشرة ملايين يمني يرزحون تحت خط الفقر و150 ألف طفل يمني مهددون بالموت جراء سوء التغذية

يمنات-متابعات

كشف السيد إسماعيل ولد الشيخ المدير الاقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أن مايزيد عن 150 ألف طفل يمني من أصل مليون طفل مهددون بالموت جراء سوء التغذية.

جاء ذلك خلال إطلاق برنامج الأمم المتحدة الأنمائي اليوم بصنعاء خطة الاستجابة الدولية للاحتياجات الإنسانية في اليمن بمشاركة كافة ممثلي الدول والمنظمات الأقليمية والدولية المانحة.

وأوضح أن ما يزيد عن (150) ألف طفل يمني من أصل مليون طفل مهددون بالموت جراء سوء التغذية وأن ما يقدر بـ 174 طفلا قتلوا خلال العامين الماضيين جراء الإصابة بشظايا متطايرة من ألغام ارضية ونتيجة صراعات محلية.

ولفت المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى أن ما يقدر بعشرة ملايين يمني باتو يرزحون تحت خط الفقر وأن ما يزيد عن ستة ملايين لا يتمكنون من الوصول إلى الخدمات الطبية الضرورية فيما يعاني أكثر من (400) ألف يمني جراء اضطرارهم للنزوح الجماعي من مناطق تشهد صراعات محلية وحروب ضد تنظيم القاعدة.

ودعا كافة الدول والمنظمات الإقليمية والدولية المانحة لليمن إلى الإيفاء بالتزاماتها التمويلية المعلنة خلال مؤتمر الرياض للمانحين لمساعدة حكومة الوفاق الوطني على تلبية الاستحقاقات الاقتصادية والاحتياجات الإنسانية الملحة.

من جانبه أكد الدكتور محمد السعدي وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني في كلمة له أمام ممثلي الدول والمنظمات الأقليمية والدولية المانحة أن إطلاق برنامج الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن يجسد حرص مجتمع المانحين على دعم مساعي الحكومة اليمنية لتلبية استحقاقات الاحتياجات الإنسانية.

وأشار الى أن البرنامج سيسهم في حشد الدعم الإقليمي والدولي لمساعدة اليمن على مواجهة التحديات المتعلقة بتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة والتخفيف من معاناة الفئات الأكثر تضررا من تداعيات الازمة السياسية التي شهدتها البلاد في العام 2012م.

وجدد استعداد حكومة الوفاق الوطني تذليل كافة الصعاب التي تواجه أنشطة المنظمات الإقليمية والدولية الناشطة في المجالات الإنسانية، منوها بضرورة تحول العمل الإغاثي إلى عمل إنتاجي وأن يكون التنسيق مستمرا بين المنظمات الإقليمية والدولية والمنظمات والجمعيات المحلية الناشطة في المجالات الإنسانية حتى لا تتكرر الاستهدافات.

ولفت إلى أن ثمة جهودا تبذل لتعزيز مقومات الاستقرار السياسي في اليمن كون ذلك يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن.

ويحتاج اليمن بحسب تصريح سابق أدلى به الوزير اليمني لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إلى ما يزيد عن 700 مليون دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية خلال العام 2013.

زر الذهاب إلى الأعلى