فضاء حر

احمد العربي مضربا.. وأشياء اخرى!

يمنات

يتسابقون على حصص "الخوار" وكراسي السلطة وحفلات البرستيج والفشخرة..

لكن الثائر احمد سيف حاشد يفترش الارض ويلتحف السماء وينام جائعا ولا يوجد في ذاكرته سوى شيء واحد هو علاج الجرحى ومواساة ذوي الشهداء ، وتحقيق اهداف الثورة.

لقد عدت يا احمد العربي الى المربع الاول للثورة وحتما ستنتصر امالك على آلامك.

…وسيكتشف هؤلاء اللصوص والمتسلقون على رافعة الشهداء والجرحى انهم لن يمروا وان غدا لناظره قريب.

• قال زميلي احمد الزارقة مغردا في "تويتر" وبما معناه ان طريقة تعاطي كل الاطراف السياسية في الحكومة وخارجها مع قضية علاج جرحى الثورة تشير الى شيء واحد فقط هو ان الجميع متفقون على معاقبة من قاموا بالثورة وضحوا في سبيل انتصارها.

• تطالبون هادي بإقالة "محسن" من قيادة الجيش والدولة فيما يثبت لكم انه ادنى من ان يخرج مسلحيه من الجامعة اي معنى قيمي او دستوري يمكن ان يفسر لكم صمت القائد الاعلى للقوات المسلحة تجاه وجود ثكنات عسكرية وجنود وضباط يستوطنون الجامعة وكلياتها المختلفة رغما عن كل التظاهرات والاحتجاجات الطلابية وضدا لكل معنى للقدسية للجامعة وللعلمية التعليمية برمتها…!

• تتوالى اخبار كشف شحنات اسلحة "امنية" خطيرة في الموانئ والمياه الاقليمية اليمنية وفي كل مرة يتم فيها كشف شحنة جديدة لا نعرف اين مصيرها ولا الى من تعود من الاطراف والاشخاص هنا في اليمن ؟ وكل ما نسمعه هو مباراة وسائل اعلام الاصلاح حول جنسية السفن التي تحمل الاسلحة ومن كونها ايرانية لا تركية ولا اوكرانية!

اليس هذا مريبا وخطيرا ويبعث على القلق والخوف يا قوم؟

…سواء كانت هذه الاسلحة ايرانية او اوكرانية او انها كلها تركية اردوغانية ام لا فهذا لا يهم كثيرا..

المهم ان يكون هناك موقف واضح للدولة اليمنية تجاه هذه الدول والاطراف التي تتاجر بدماء اليمنيين وبامن واستقرار بلادهم.

غير ان السؤال الاهم هو: لماذا لا تتمعر وجوه قيادات المشترك بالحمرة غضبا وهم يتابعون كل يوم ان اليمن تسير او تحضر للعنف والارهاب والاغتيالات السياسية وليس للحوار والتسوية كما يدعون؟

لم يصدر بيان واحد – جدي – او غير جدي ، حتى اللحظة من قبل المشترك مطالبا السلطة واجهزتها المختصة بالكشف عن الدول والاطراف التي تصدر لنا هذه الجرائم ومعاقبة الاطراف والاشخاص اليمنيين الذين تعود لهم اسلحة الموت والجريمة والاغتيالات السياسية؟ اليس هذا سؤالا اخر مثيرا للقلق ايضا؟

عن:الاولى

زر الذهاب إلى الأعلى