مدير حسابات رئاسة الوزراء يخصم “700” دولار على كل جريح من المسفرين إلى الهند بحجة تحويلها عبر السفارة ومشادة تنشب بينه وبين مدير مكتب وزيرة الدولة على خلفية عدم تحويل المبالغ للجرحى
يمنات – صنعاء
أفادت مصادر خاصة لـ"يمنات" أن مشادات نشبت بين موظفين في رئاسة مجلس الوزراء، على خلفية عدم صرف المبالغ المالية المخصصة لجرحى الثورة الذين تم تسفيرهم إلى الهند الاسبوع الماضي.
وأشارت المصادر أن مشادة كلامية واشتباك بالأيدي نشب بين مدير مكتب وزيرة الدولة جوهرة حمود و مدير الحسابات في رئاسة الوزراء جميل اسكندر، على خلفية رفض الأخير صرف المبالغ المتبقية من مستحقات الجرحى الذين تم تسفيرهم إلى الهند.
وذكر المصدر أن مجلس الوزراء أقر صرف مبلغ ألف دولار لكل جريح من الذين تم تسفيرهم إلى الهند، وعددهم "22" جريح، إلا أن اسكندر صرف لكل جريح مبلغ "300" دولار فقط، على أن يتم تسليمهم المبلغ المتبقي أثناء وصولهم الهند.
وأوضح المصدر أن الجرحى يطالبون بمستحقاتهم المتبقية، في حين يرفض مدير الحسابات تحويلها إلى الجرحى، في حين يتلقى مكتب وزيرة الدولة جوهرة حمود العديد من الاتصالات من قبل الجرحى المسافرين وأسرهم في اليمن، لصرف ما تبقى من المبالغ المستحقة لهم، كونها المعنية بملف الجرحى.
إلى ذلك بدأ الجرحى الذين تم تسفيرهم للعلاج في الهند اضرابا عن الطعام في المستشفى احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم المالية التي تم خصمها عليهم في صنعاء، ووعدوا بتحويلها إلى الهند، ولا يزالون مواصلين اعتصامهم لليوم الثالث على التوالي.
وكان الجرحى قبل سفرهم إلى الهند قد تعرضوا لابتزاز ومضايقة من قبل سكرتير رئيس الوزراء على النعيمي، حيث كان يرفض منحهم جواز السفر والتذاكر، إلا بتوقيع تنازل للدولة عن علاجهم مقابل تسفيرهم.
