أخبار وتقارير

رئيسة فريق صعدة نبيلة الزبير تتوقع مزيدا من الخلافات بين أعضاء فريقها

يمنات – صنعاء

تفاقم الخلاف أمس الثلاثاء بين مكونات مؤتمر الحوار الوطني الشامل على رئاسة فريق “قضية صعدة”، ثاني أهم قضايا المؤتمر الذي سيبحث إعداد دستور جديد بعد معالجة الأزمات الكبرى.

وقالت عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل الكاتبة والأديبة اليمنية نبيلة الزبير أن مسألة رئاستها لفريق عمل قضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني حسمت اليوم في الجلسة الصباحية وكذا انتخاب نائباً لها. متوقعة الاتفاق على انتخاب نائب أخر ومقرر خلال الجلسة القادمة (الجلسة المسائية).

وباستثناء فريق عمل قضية صعدة انتهت فرق عمل مؤتمر الحوار الوطني من انتخاب رؤوساء ونواب مقرري فرق العمل أمس وعقدوا اليوم اجتماعات لهم.

ولم تستغرب الزبير وجود خلافات بين فريق عمل قضية صعدة باعتباره فريق يضم أطراف مرتبطة بحروب صعدة قائلة: " تعرف ماذا يعني 6 حروب فإذا لابد أن يكون هناك خلاف " متوقعة نشوب المزيد من الخلافات مستقبلاً وأن يبحثوا للخلافات عن سبب،" وكلما انقضى سبب سيأتون بسبب أخر".

وفي تعليق لها على التوتر الحاصل داخل القاعة قالت رئيس فريق عمل قضية صعدة : "يبدو أنه فترة الـ12 يوم التي مضت والتهيئة للحوار الوطني والتي كانت عبارة عن فضفضة –يبدوا- أنها لم تكن كافية بالنسبة لفريق عمل صعدة وذلك باعتباره ملف شائك " وكل الأطراف فيه عندها مشكلة خاصة تقريباً مع الحوار ومع الحل".

وحول الاعتراض على رئاستها لفريق عمل قضية صعدة أشارت إلى وجود معترضين لكن عددهم لا يتجاوز عدد أصابع اليد وذلك قبيل حسم الأمر صباح اليوم باختيارها رئيساً للفريق واختيار نائباً لها.

وحول دوافع الاعتراض أوضحت أن هناك رأي أمام المنصة وأمام الجمهور ورأي خاص " ليس لنا علاقة به وهناك تشكيك في اللائحة وحينما تم الرجوع إلى اللائحة فلا يصح إلا الصحيح" .

ويتكون فريق عمل قضية صعدة من 50 عضوا يمثل الحوثيون بـ(10) ممثلين و6 ممثلين كحد اعلي لكل من المكونات الاخرى .

وحسب النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل فانه يتم اختيار رئاسة فرق العمل بالتوافق في أول يوم تلتقي فيه ، وتنعقد جلسات فرق العمل بحضور مالايقل عن 75% من قوام الفريق في جلسة افتتاح الاجتماع وتقل النسبة الى 60 % في مابعد الافتتاح .

زر الذهاب إلى الأعلى