عربية ودولية

الجيش السوري يستعد لعملية واسعة في ريف دمشق

يمنات – وكالات

يستعد الجيش السوري لتنفيذ عملية واسعة في بلدات ريف دمشق الحدودية وصولاً إلى الزبداني بعد الانجاز الذي حققه في القصير، في وقت حذر الجيش اللبناني من انه سيلجأ الى القوة لمنع نقل الحرب السورية الى لبنان.

وبدأت قوات النظام السوري مدعومة من حزب الله بعد ظهر الجمعة هجوما على بلدة البويضة الشرقية، آخر مواقع مقاتلي المعارضة في ريف القصير الذي كان لجأ اليه الاف المقاتلين والمدنيين والجرحى قبل سقوط مدينة القصير الاربعاء، بحسب ما ذكر ناشطون.

وكان تلفزيون ‘المنار’ اللبناني التابع لحزب الله ذكر ان ‘الجيش السوري يهاجم تلة يتحصن فيها المسلحون في البويضة الشرقية’.

وقال ناشطون عبر سكايب ان ‘قوات النظام بدأت هجوما على البويضة الشرقية’.

وكشف ضابط في الجيش السوري يقود أجزاء من العمليات في القصير لـ’القدس

العربي’ أن الوجهة المقبلة للهجوم العسكري للجيش السوري سيكون ‘حدودياً’ أيضاً

نحو الجنوب باتجاه سلسلة قرى وبلدات جبال القلمون، أي نحو القرى الحدودية

التابعة إدارياً لريف دمشق وصولاً إلى بلدتي الزبداني ومضايا، مروراً برنكوس

والنبك ويبرود وفليطة وغيرها من البلدات الحدودية الخارجة عن السيطرة.

يتحدث الضابط السوري الرفيع عن تعزيزات ستتوجه بعد انتهاء كامل معارك ريف حمص من محورين، الأول تعزيزات من عناصر الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والفرقة الرابعة من العاصمة دمشق ستتوجه عبر بلدة التل بريف دمشق تقابلها تعزيزات قادمة من ريف حمص.

الى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن مجموعة من الشباب رفعوا علم ‘جبهة النصرة’ و’الدولة الاسلامية في العراق والشام’ على أحد الأعمدة بدوار الحلوانية بمدينة حلب شمال سورية.

وذكر المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه الجمعة، أن مجموعة الشباب أنزلوا ‘علم الثورة وألقوه على الأرض، الأمر الذي قوبل باستياء من قبل نشطاء في الحلوانية’.

ويخشى مؤيدون للثورة السورية تصاعد الخلافات بصفوف المعارضة. 

زر الذهاب إلى الأعلى