حوارات

بلعيد: رياضة عدن ماض جميل وحاضر أليم

المستقلة خاص ليمنات

صحيفة المستقلة الرياضية هاتفت اللاعب خالد بالعيد كابتن فريق التلال والشعلة حالياً ونجم المنتخبات الوطنية وأجرت معه الدردشة التالية :

< كابتن خالد بالعيد.. مساء الخير

-مساء النور يا استاذنا.

< كيف وجدت نفسك في نادي الشعلة المنتقل إليه من نادي التلال هذا الموسم ؟

– خالد بالعيد لم ينتقل إلى نادي أفريقي مجتمعه يختلف عني بالثقافة والدين بل انتقلت من حقات إلى البريقة في عدن.. ولا توجد مشكلة.

< هل وجدت نفسك بالشعلة كما كنت في التلال بعد الخصام الذي حدث بينكم من أجل أن يكون الجمهور في الصورة؟

لم يحدث بيني وبين نادي التلال  خصام وما حدث هو أن إدارة الشعلة تقدمت بخطاب إلى إدارة التلال للاستفادة من خدماتي وتقوية أعمدة الفريق هذه كل الحكاية والتلال فريقي واللاعبون زملائي وأعضاء الإدارة اخواني أكن لهم كل الاحترام وهم أيضاً يبادلونني هذا الاحترام بالمثل.

<  ما هي الأسباب التي أدت إلى تعثر الشعلة في الدور الأول وهو فريق كبير؟

– ضغط الدوري كان المحور الأساسي في تدني مستوى فريق الشعلة وإخفاقه في تحقيق نتائج إيجابية وإدارة النادي قدمت كل ما بوسعها من جهود طيبة تشكر عليها.

<  كيف تقيم تدني مستوى رياضة عدن اليوم وهي بالأمس كان يشار إليها بالبنان؟

– لا يخفى علينا وعلى الآخرين تلك العراقة التي كانت تتكئ عليها كرة القدم في ثغر اليمن الباسم عدن والمعايش لأوضاعها اليوم يتحسر على ماض جميل وحاضر أليم ومن ضمن هذه التحديات الأوضاع الإدارية والمالية في أندية عدن وفي مقدمتها قطبا الكرة اليمنية والعدنية التلال والوحدة اللذان استبشرا خيراً بقدوم الشخصية الرياضية المعروفة الدكتور عزام خليفة.

<  وماذا تقول عن مشاركة بطل الدوري اليمني والكأس في البطولة الأسيوية؟

– كل الأندية اليمنية بما -فيهما نجم سبأ ذمار وشباب عبس- هم أبطال داخلياً وكمبارس في التمثيل الخارجي، وربما تكون نتائج أهلي تعز طبيعية -قياساً- بحالة الفريق الشاب الذي يفتقد إلى الخبرة الكافية لمثل هذه المشاركات الاقليمية.. عكس شعب إب الذي ظهر بشكل أفضل إلا أنه لم يظهر بالمستوى المطلوب وما يعفي الشعب والأهلي هي الظروف المادية والنفسية التي مرا بهما.

<  ماذا حدث لرياضة أبين المحافظة التي وصفت بالمفرخة للنجوم؟

– هبطت رياضة أبين هبوط إدارياً قبل سقوطها علي الملاعب، كما لو أن هناك مخططاً سياسياً مدروساً بهدف الإجهاز على كل شيء ابتداءاً بالمصنع وانتهاءاً بالبنية التحتية الخاصة بالمحافظة والملاعب، وكان الأولى بمكتب الشباب إقامة الانشطة الرياضية والثقافية المتنوعة عقب الاستقرار الأخير في المحافظة والجميع يعلم أن أبين زاخرة بالمواهب الرياضية الشابة ولو فتشت عنها ستجد تحت كل حجر موهبة رياضية أو نجماً..

< ماذا حدث لنادي الميناء نادي العراقة والبطولات؟

– إذا تحدثنا عن نادي اسمه الميناء الذي تحتضنه مدينة التواهي فإننا سنمر على سطور كتبت بحروف من ذهب باقدام نجومها على محسن وسعيد دعالة وغيرهم من النجوم في ذلك الزمن الجميل واليوم لعبت الظروف المادية والسياسية دورها في سقوط بطل تربع على عرش الكرة اليمنية بزمناً طويلاً.

< هل سيصلح الكابتن سامي نعاش ما أفسده المدرب البلجيكي توم؟

– ما حققه المدرب البلجيكي توم للمنتخب الوطني عشر هزائم دولية متتالية وتراجع عشرة مراكز في تصنيف الفيفا.. وفي حالات منح الكابتن سامي كامل الصلاحيات وتوفير الجو المناسب وبدون تدخل من هنا أو هناك بالتأكيد سيصلح ما أفسده الدهر.

<  أنت من أنصار فريق البارسا.. كيف تقيم خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا؟

– الفريق الكتالوني الأكثر إمتاعاً في الأعوام الأخيرة قد خاض مباراة الإياب وهو واثق الخطوة وخارج عن المنافسة ومستسلم ومقتنع تماماً بعبور الألمان إلى مدينة الضباب في النهائي المنتظر فكانت المباراة عبارة عن تكريس للتفوق البافاري حتى أنني خشيت على البرسا من هزيمة ثقيلة بعد مشاهدتي له وهو فاقد للهدف وقليل الحماس.

زر الذهاب إلى الأعلى