مواقف وأنشطة

جبهة إنقاذ الثورة تعتبر أن ازمة مؤتمر الحوار الحالية نتيجة منطقية لمقدماته الرديئة وتؤكد صوابية موقفها بعدم المشاركة فيه

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

رأت أن الأزمة التي يمر بها الحوار تُشكل المسمار الاخير في نعش ادعاء النجاحات والانجازات الوهمية..
أكدت جبهة إنقاذ الثورة السلمية إن المنعطف الخطير الذي يمر به الحوار الوطني الشامل يُهدد بنسفه نهائياً، والإجهاز على فرص انجازه الضئيلة بالأساس.
واعتبرت الجبهة في بيان صدر عنها أن هذا الامر يأتي تتويجاً لسلسلة من الاخطاء والأداء السيئ الذي حكم مسيرة الحوار بدءاً من المرحلة التحضيرية وصولاً إلى انعقاد المؤتمر واستمراره ضمن النتائج الكارثية الحالية.
وأشار البيان أن الازمة الاخيرة، والخطيرة للغاية، التي يمر بها الحوار تؤكد بشكل كُلي صوابية موقف جبهة إنقاذ الثورة الرافض للاشتراك في مسار الحوار الوطني بمقدماته الرديئة.
ورأت الجبهة في بيانها أن الأزمة التي يمر بها الحوار تُشكل المسمار الاخير في نعش ادعاء النجاحات والانجازات الوهمية الذي تغنت به سلطة تحالف المُبادرة الخليجية، وتأكيداً بالغاً على فشل ذريع يكتنف المسار السياسي الوطني في المرحلة الانتقالية.
وأكد البيان أن إصرار الرئيس الانتقالي عبدربه هادي وحكومة الوفاق الوطني العاجزة على تجاهل البدء بمسار التهيئة للحوار وبناء اجراءات الثقة بشكل جاد عبر تنفيذ النقاط العشرين احد الاسباب الجوهرية لرفض الجبهة المشاركة حينها وتفجر الازمة الحالية في اطار مؤتمر الحوار، موضحا أن لغة الانكار الرسمي من رئاسة المؤتمر وأمانته العامة لا تبدو إلا جزء من ازمة بنيوية في اطاره تعكس نفسها بهذا التعالي على حقائق جلية وممارسة تظليل مكشوف لا يغطي شيئاً من الواقع الرديء الذي صار عليه الحوار.
نص البيان
تتابع جبهة انقاذ الثورة السلمية باهتمام بالغ المسار الحالي لعملية الحوار الوطني التي يُفترض انها بلغت مراحلها النهائية وما ترافقها من تعقيدات وأزمات مختلفة بلغت اوجها في المرحلة الراهنة والمتمثل برفض الفصيل الوحيد من الحراك الجنوبي الذي قبل المشاركة الاستمرار في العملية الحوارية وتعليقه الكامل للمشاركة في اطارها ورفضه الاعتراف بأي نتائج صادرة عنه تُقر اثناء تعليقه لمشاركته.
إن جبهة إنقاذ الثورة السلمية تؤكد ان هذا المنعطف الخطير الذي يمر به الحوار الوطني الشامل يُهدد بنسفه نهائياً، والإجهاز على فرص انجازه الضئيلة بالأساس، وهو الامر الذي يأتي تتويجاً لسلسلة من الاخطاء والأداء السيئ الذي حكم مسيرة الحوار بدءاً من المرحلة التحضيرية وصولاً إلى انعقاد المؤتمر واستمراره ضمن النتائج الكارثية الحالية.
إن الازمة الاخيرة، والخطيرة للغاية، التي يمر بها الحوار تؤكد بشكل كُلي صوابية موقف جبهة إنقاذ الثورة الرافض للاشتراك في مسار الحوار الوطني بمقدماته الرديئة كما بينت عن ذلك سلفاً، وهي ترى أيضاً انها تُشكل المسمار الاخير في نعش ادعاءات النجاحات والانجازات الوهمية الذي تغنت به سلطة تحالف المُبادرة الخليجية، وتأكيداً بالغاً على فشل ذريع يكتنف المسار السياسي الوطني في المرحلة الانتقالية.
لقد شكل اصرار الرئيس الانتقالي عبدربه هادي وحكومة الوفاق الوطني العاجزة على تجاهل البدء بمسار التهيئة للحوار وبناء اجراءات الثقة بشكل جاد عبر تنفيذ النقاط العشرين احد الاسباب الجوهرية لرفض الجبهة المشاركة حينها وتفجر الازمة الحالية في اطار مؤتمر الحوار، ولا تبدو لغة الانكار الرسمي من رئاسة المؤتمر وأمانته العامة إلا جزء من ازمة بنيوية في اطاره تعكس نفسها بهذا التعالي على حقائق جلية وممارسة تظليل مكشوف لا يغطي شيئاً من الواقع الرديء الذي صار عليه الحوار.
صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية
18/8/2013

زر الذهاب إلى الأعلى