أخبار وتقارير

عليوة تعتبر الانفلات الأمني تفخيخ لمرحلة حكم هادي و با مدهف يتهم المؤتمر والإصلاح بعرقلة حل القضية الجنوبية

يمنات – السياسة يحيى السدمي
اعتبرت عضو مؤتمر الحوار الوطني خديجة عليوه أن “ما يشهده اليمن من تصعيد خطير للأعمال التخريبية وتفجير النفط والكهرباء واغتيال ضباط في الجيش والأمن والاختطافات إنما يندرج ضمن عمل ممنهج ومدروس مسبقا بهدف جعل فترة حكم هادي مفخخة بألغام ومخاطر وخوف من المستقبل, وتصوير الدولة بأنها مختطفة أو غائبة عن الحاضر المعاش, وأن البلاد على شفى حرب أهلية”.
ورأت عليوه في تصريح ل”السياسة” أن ترؤس هادي لاجتماعات عسكرية وأمنية عدة خلال أقل من أسبوع يدل على الدرجة العالية من المخاطر الأمنية الحاصلة, وحرصه الشديد على أمن اليمن واستقراره.
ودعت حكومة الوفاق والأحزاب السياسية وكل القوى الفاعلة في الساحة للوقوف إلى جانب هادي وعدم تركه يقود سفينة التغيير وحيدا.
وأكدت أن “ما حققه هادي منذ انتخابه رئيسا للبلاد في فبراير 2012 يعد ثورة ثانية بكل المقاييس بعد الثورة الشبابية في 2011”.
على صعيد آخر, دعا القيادي في “الحراك الجنوبي” عضو فريق “8+8” المنبثق عن فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار خالد بامدهف إلى إيقاف الجلسة العامة الثالثة لمؤتمر الحوار المقرر أن تستأنف أعمالها بعد عيد الأضحى لإتاحة الفرصة لفرق القضية الجنوبية وبناء الدولة وصعدة لاستكمال عملها والوصول إلى مخرجات نهائية.
واتهم بامدهف في تصريح ل”السياسة” قوى “المؤتمر الشعبي العام” و”الإصلاح” في لجنة “8+ 8” بأنها رفضت ثلاثة مشاريع مقاربات لحل القضية الجنوبية وتحديد شكل الدولة المقبل طرحها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر قبل مغادرته اليمن أول من أمس لإنهاء الجدل الدائر بشأن شكل الدولة وعدد أقاليم الدولة الاتحادية المختلف عليها وتوزيع السلطة والثروة والمرحلة التأسيسية التي تسبق ذلك.
وشدد على تمسك الجنوبيين باستعادة الدولة وحقهم في تقرير مصيرهم, مضيفاً أن “قوى المؤتمر والإصلاح لم تقدم أي ورقة بشأن القضية الجنوبية للتعاطي معها, وهذه القوى مازالت تراوح مكانها بالنسبة لشكل الدولة وتوزيع السلطة والثروة والضمانات الكفيلة بالحلول المطروحة”.

زر الذهاب إلى الأعلى