أخبار وتقارير

حرب تصريحات بين هادي” و “بن علي” على خلفية مقاطعة ممثلي الحراك الجنوبي للجلسة الختامية لمؤتمر الحوار

يمنات
بدأ الرئيس عبد ربه منصور هادي مهاجما لممثلي الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار، الذين قاطعوا مع ممثلي الحوثي أعمال افتتاح الجلسة الختامية للمؤتمر التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء في دار الرئاسة.
هجوم هادي على من اسماهم المزايدين والمتاجرين بالقضية الجنوبية, بلا شك سيثير القيادات الجنوبية، التي حتما سترد على ما جاء في خطابه، والذي أعتبره متابعون، يعيد إلى الواجهة حلف حرب صيف 1994 التي اجتاحت الجنوب، و ألغت شراكة الوحدة السلمية.
وفيما ذكر هادي من أطلق عليهم بالمزايدين والمتاجرين بالقضية الجنوبية سيجدون انفسهم خارج التاريخ، غير أنه وعد بحل عادل للقضية الجنوبية خلال ايام، وهو ما يضع سؤالا مهما.. كيف سيكون الحل العادل للقضية الجنوبية وممثلي الجنوب، الذين انقذوا هادي من ورطة عدم تمثيل الحراك، رافضين حضور الجلسة الختامية، التي شعروا أنها تنتقص من قضيتهم العادلة، التي تعد مدخلا لحل مشاكل البلاد مجتمعة.
وفي خطوة اقل ما توصف بالسخيفة منعت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار البوفيات الخاصة بمؤتمر الحوار، تزويد ممثلي الحراك والحوثيين المعتصمين في القاعة الرئيسية لمؤتمر الحوار بأي وجبات.
و في أول رد فعل على خطاب الرئيس هادي، قال القيادي الجنوبي محمد علي أحمد: ان من دخلوا عدن على ظهور الدبابات في حرب 1994م مع علي عبدالله صالح لن يرحمهم التاريخ، في اشارة للرئيس هادي الذي قاد القوات التي اجتاحت الجنوب في حرب 1994م، واصفا من حضر اجتماع دار الرئاسة بالظالمين.
وجدد بن علي تمسك ممثلي الحراك بمطلب اقامة دولة من اقليمين أو استعادة الدولة.

زر الذهاب إلى الأعلى