مواقف وأنشطة

جبهة إنقاذ الثورة تدين استهداف العماد و ترى في استهدافه تصعيداً خطيراً وغير مسبوق في الهجمات المنسقة التي يتعرض لها الصحفيين

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية استهداف الزميل محمد العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية، بزرع عبوة نفسه في سيارته.
و وصفت الجبهة الحادث ب”الارهابي الخطير” معتبرة إنه الاول من نوعه الذي يستهدف صحفي بهذا الاسلوب الرخيص والغادر.
و رأت الجبهة في بيان صدر عنها أن الحادث جزء من سلسلة متصاعدة من الهجمات التي تستهدف الصحفيين ووسائل الاعلام المختلفة بغرض ترهيبها واخضاعها وتضيق مجال الحريات الاعلامية التي هي احد اهم استحقاقات ثورة 2011.
و اعتبرت الجبهة أن الهوية السياسية للصحفي العماد، كمقرب من جماعة انصار الله، لعبت دوراً فاعلاً في جريمة استهدافه.
و ترى الجبهة في ذلك مؤشرا خطيراً على توسع دائرة الصراعات على المستوى الوطني بما يعنيه ذلك من انفلات العنف في كل مكان من دون رادع.
و دعت الجبهة السلطات والاجهزة الامنية إلى تحمل مسؤولياتها في التحقيق السريع والشفاف والجاد في هذه الواقعة الارهابية، بما يكفل ضبط الجناة والجهات الواقفة خلفهم، واحالتهم إلى اجهزة العدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه.
نص البيان
تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ الجريمة الارهابية التي استهدفت الصحفي محمد العماد رئيس تحرير صحيفة الهوية، مساء يوم الاربعاء الموافق 20 نوفمبر 2013، والتي تمت بواسطة وضع عبوة ناسفة في سيارته الشخصية امام منزله في شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء، والتي انفجرت بالعماد فور فتح باب السيارة الخلفي، مما ادى إلى اصابته بجروح متنوعة هو واثنين من اصدقائه، نقل على اثرها إلى أحد مستشفيات المدينة.
إن الجبهة إذ تُدين هذا الحادث الارهابي الخطير والاول من نوعه الذي يستهدف صحفي بهذا الاسلوب الرخيص والغادر، فهي ترى فيه جزء من سلسلة متصاعدة من الهجمات التي تستهدف الصحفيين ووسائل الاعلام المختلفة بغرض ترهيبها واخضاعها وتضيق مجال الحريات الاعلامية التي هي احد اهم استحقاقات ثورة 2011.
كما لا تغفل الجبهة في ادانتها عن كون الهوية السياسية للصحفي العماد، كمقرب من جماعة انصار الله، تلعب دوراً فاعلاً في جريمة استهدافه، وهي ترى في ذلك مؤشراً خطيراً على توسع دائرة الصراعات على المستوى الوطني بما يعنيه ذلك من انفلات العنف في كل مكان من دون رادع.
إن الجبهة تدعو السلطات والاجهزة الامنية إلى تحمل مسؤولياتها في التحقيق السريع والشفاف والجاد في هذه الواقعة الارهابية، بما يكفل ضبط الجناة والجهات الواقفة خلفهم، واحالتهم إلى اجهزة العدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه.
صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية
21/11/2013

زر الذهاب إلى الأعلى