مواقف وأنشطة

جبهة إنقاذ الثورة تدين جريمة اغتيال جدبان، وتبدي خشيتها الشديد من ارتداداته على السلم الاجتماعي

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بأشد العبارات الممكنة الاغتيال الغادر والجبان الذي اودى بالشخصية الوطنية البرلماني عبد الكريم جدبان.
و اعتبرت الجبهة عملية الاغتيال تطوراً خطيراً للغاية ستكون ارتداداته كبيرة على السلم الاجتماعي والوضع السياسي، خصوصاً وهو يأتي مُترافقاً مع تدهور واسع في الاوضاع الامنية، ومحاولات اغتيال متكررة كان اخرها ما استهدف الصحفي والمقرب من جماعة انصار الله محمد العماد.
و رأت الجبهة في بيان صدر عنها الليلة أن هذه الجريمة الشنعاء محاولة قذرة للعبث بالورقة الطائفية في اليمن على خلفية احداث دماج، معتبرة أنها نتيجة محتومة لمناخ التحريض الطائفي الواضح التي تقوم بها جماعات اصولية تستهدف جماعة انصار الله، علاوة على تهديد تنظيم القاعدة العلني باستهداف جماعة انصار الله وعدد من افرادها ورموزها السياسيين والاعلاميين.
و أبدى البيان خشية الجبهة الشديدة من نتائج هذا الاغتيال الذي وصفه بالقذر ومن اي تداعيات له قد تدفع بالمزيد من الاوضاع إلى التدهور.
و دعت الجبهة في بيانها كافة الجهات السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية لوقف هذا العنف المنفلت، والعمل على وقف الحملات والتحريض السياسي والمذهبي الذي لن يؤدي الاستمرار به إلا لمزيد من الانفلات في البلد.
كما دعت السلطات الرسمية إلى تحمل مسؤولياتها بالقبض السريع على الجناة ومتابعة الجهات المحرضة على هذه الجريمة البشعة، واحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع، وكشف كل الحقائق المتصلة بها للرأي العام.
نص البيان
تابعت جبهة إنقاذ الثورة بقلق بالغ الاخبار الفاجعة بتعرض عضو مجلس النواب والقيادي في جماعة انصار الله الدكتور عبدالكريم جدبان إلى اغتيال غادر مساء يوم الجمعة، الموافق 22 نوفمبر 2013، من قبل مسلحين مجهولين اطلقوا عليه الرصاص من على دراجة نارية اثناء ما كان خارجاً من جامع الشوكاني بعد صلاة العشاء، ليتوفى لاحقاً في احد مستشفيات العاصمة.
إن الجبهة إذ تدين بأشد العبارات الممكنة هذا الاغتيال الغادر والجبان الذي اودى بالشخصية الوطنية جدبان، تعتبره تطوراً خطيراً للغاية ستكون ارتداداته كبيرة على السلم الاجتماعي والوضع السياسي، خصوصاً وهو يأتي مُترافقاً مع تدهور واسع في الاوضاع الامنية، ومحاولات اغتيال متكررة كان اخرها ما استهدف الصحفي والمقرب من جماعة انصار الله محمد العماد.
وترى جبهة إنقاذ الثورة في هذه الجريمة الشنعاء محاولة قذرة للعبث بالورقة الطائفية في اليمن على خلفية احداث دماج، وهو نتيجة محتومة لمناخ التحريض الطائفي الواضح التي تقوم بها جماعات اصولية تستهدف جماعة انصار الله، علاوة على تهديد تنظيم القاعدة العلني باستهداف جماعة انصار الله وعدد من افرادها ورموزها السياسيين والاعلاميين.
إن الجبهة تبدي خشيتها الشديدة من نتائج هذا الاغتيال القذر ومن اي تداعيات له قد تدفع بالمزيد من الاوضاع إلى التدهور، ولذلك فهي تدعو كافة الجهات السياسية إلى تحمل مسؤوليتها الوطنية لوقف هذا العنف المنفلت، والعمل على وقف الحملات والتحريض السياسي والمذهبي الذي لن يؤدي الاستمرار به إلا لمزيد من الانفلات في البلد.
وتدعو الجبهة السلطات الرسمية إلى تحمل مسؤولياتها بالقبض السريع على الجناة ومتابعة الجهات المحرضة على هذه الجريمة البشعة، واحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع، وكشف كل الحقائق المتصلة بها للرأي العام.
صادر عن:
جبهة إنقاذ الثورة السلمية
صنعاء
22/11/2013

زر الذهاب إلى الأعلى