أخبار وتقارير

مصادر: نقص حاد في القوة الأمنية بساحل حضرموت جراء تفريغهم و مدير الأمن يعتمد على الجماعات المتشددة

يمنات

في الوقت الذي يزداد فيه نشاط القاعدة..
كشف موقع “حضرموت أون لاين” عن فراغ أمني في إدارة أمن ساحل حضرموت و المديريات التابعة لها.
و نقل الموقع عن مصادر وصفها بالأمنية المطلعة أن أكثر من 300 من أفراد وضباط قوة الأمن العام في ساحل حضرموت، تم تفريغهم.
و كشفت المصادر أن إدارة أمن حضرموت الساحل وزعت استمارات قبل عدة أسابيع مخصصة لتفريغ الضباط كبار السن مقابل تخليهم عن حصتهم من المواد الغذائية المعتمدة لهم شهريا..
و لفتت المصادر أن أعدادا كبيرة من الضباط والأفراد من جميع الفئات العمرية قاموا بتعبئة تلك الاستمارات وتم اعتماد تفريغهم من الجهة المختصة بإدارة الأمن.
و كشفت المصادر، وفقا ل”حضرموت أون لاين” أن عملية التفريغ هذه تسببت في نقص حاد في القوة الأمنية في مديرية المكلا عاصمة المحافظة ومديريتي الشحر وغيل باوزير اللتان تعدان من أكثر المديريات التي ينشط فيها عناصر وخلايا تنظيم القاعدة.
و أشارت المصادر أن الأمور وصلت حد اغلاق معسكر الثورة في المكلا الخاص بالأمن العام، منتصف الليل، عندما يذهب الأفراد لتناول وجبة العشاء، جراء النقص الحاد في الأفراد.
و كشف المصادر أن إجمالي قيمة المخصص الشهري من المواد الغذائية للمعسكر تصل إلى 6 مليون ريال، وباتت تذهب لصالح متنفذين في إدارة الأمن بعد تنازل المفرغين عنها.
يأتي ذلك في وقت قام يقوم به مدير أمن حضرموت الساحل العميد فهمي محروس بالاستعانة بجماعات دينية متشددة لضبط الأمن.
و العميد محروس من الضباط المحسوبين على الجماعات المتشددة، وتم فرضه مديرا لأمن ساحل حضرموت بضغط من تجمع الإصلاح، الذي بات متنفذيه يسيطرون على وزارة الداخلية.
و صارت إدارة مكافحة المخدرات في المكلا في قبضة الجماعات المتشددة، التي تداهم المنازل وتلفق تهم للمواطنين.
كما انتشرت الجماعات الدينية بشكل ملحوظ في مدينة المكلا منذ تسلم محروس ادارة أمن ساحل حضرموت، وباتت تضايق الناس في الشواطئ و الأسواق، بحجة حماية الفضيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى