أخبار وتقارير

معلومات عن وصول عناصر أجنبية من سوريا و تركيا للقتال في دماج

يمنات – البلاغ
كشفت مصادر مطلعة بمطار صنعاء الدولي عن وصول عدد من العناصر الأجنبية من جنسيات مختلفة الى بلادنا قادمة من سوريا وتركيا؛ وذلك من أجل الالتحاق بجبهة دماج تلبية لدعوة الجهاد التي أطلقها السلفي يحيى الحجوري وعدد من مشائخ السلفية في اليمن والسعودية وسوريا.
و أشارت المصادر الى أن عمليات تدفق الأجانب تتم تحت غطاء السياحية والدراسة, حيث تحظى هذه العمليات بتسهيلات غير مسبوقة من قبل السلطات الأمنية.
كما علمت “البلاغ” من مصادرها وصول العشرات من الباكستانيين والأفغان الى مطار صنعاء الأسبوع الماضي على إحدى الرحلات القادمة من دبي وتم إدخالهم من البوابة الخلفية للمطار.
كما أكدت المصادر وصول المئات من السلفيين الأجانب عبر البحر خلال الأسبوع الماضي لإرسالهم للقتال في دماج.
يأتي ذلك في وقت تقوم فيه الجماعات السلفية المتواجدة في سوريا بالدفع بعناصر تابعة لها للتوجه الى اليمن بدعم سعودي وهابي من أجل تحويل منطقة كتاف الى جبهة نصرة يمنية لشن عدوان غاشم على أنصار الله الحوثيين, وتحويل صعدة الى إمارة إخوانية سلفية.
هذا وكان أنصار الله قد حذروا من مغبة استمرار تدفق العناصر التكفيرية الأجنبية الى دماج وكتاف ومؤخراً الى مناطق حاشد, مؤكدين أن هذه الممارسات من شأنها تقويض الأمن والاستقرار وإشعال حرب طائفية ومذهبية قد تعيق مخرجات الحوار الوطني, وتعرقل مسيرة التحول السياسي المرتقبة.
داعين السلطات الرسمية الى اتخاذ الإجراءات القانونية في حق الأجانب المتواجدين في دماج بطرق غير مشروعة ومنعهم من ممارسة أية أعمال عنف, على اعتبار أن وجودهم في دماج لطلب العلم على حد زعمهم.
هذا وكانت مراكز الجماعات السلفية في عدد من محافظات الجمهورية قد شهدت تدفق عناصر أجنبية من جنسيات مختلفة تحت شماعة طلب العلم, حيث يتم نقل هذه العناصر الى دماج بهدف استخدامهم لزعزعة الأمن والاستقرار في محافظة صعدة وتحويل دماج الى وكر للجماعات الإرهابية والتكفيرية.

زر الذهاب إلى الأعلى