تمديد المرحلة الانتقالية أكبر اعتراف بفشلها

يمنات
وهذا لا يشكل سوى الخبر السيء فقط. الخبر الأسوأ أن القائمين على المرحلة الانتقالية (1) والقائمين على “التمديد” يتحدثون عن “نجاح منقطع النظير” حققوه في المرحلة الإنتقالية (1) ما يعني أن المرحلة الانتقالية (2) ستكون أفْشَل بكثير من أختها.
الاعتراف بالفشل هو نصف الطريق إلى النجاح، إنه شرط أساسي بدونه لا يمكنك أن تثق بأن من برعوا في الفشل ينوون تغيير طريقهم ووجهتهم إلى النجاح. إنهم أبطال الفشل التوافقي أنفسهم يغرقوننا بالأكاذيب والترهات حول “نجاحاتهم الخارقة” خلال العامين الماضيين في نفس الوقت الذي يقومون فيه بتمديد مرحلة انتقالية لم تنجح أبداً سوى في… الفشل الذريع.
ولأبطال الفشل هؤلاء، نقول: مبروك عليكم “نجاحكم” الذريع في المرحلة الانتقالية (1) وعُقْبَال المرحلة الانتقالية (2)، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم أيها الفاشلون حتى في الكذب!
من حائط الكاتب على الفيس بوك